• بعد «الانتداب الفرنسي على لبنان»، أصدر الأب ريمون هاشم كتابه الجديد «جوانب من تاريخ جبل لبنان» (منشورات الجامعة الأنطونية) بجزءيه الأول والثاني، وفيه يكشف وثائق «بقيت خرساء لمدة طويلة». يتمحور الجزء الأول حول الحقبة الزمنية الممتدة من 1820 حتى 1860 من خلال وثائق في القصادة الرسولية، السياسة الفرنسية ـــــ البريطانية وتحركات البطريرك بولس مسعد مطالبةً إيطاليا بالتدخّل في شؤون الجبل. أما الجزء الثاني فيتناول الحقبة التاريخية بين عامي 1914 و 1918 من خلال «مخطوط يعود إلى عام 1920 حول المنفى الى تركيا».

  • «كما يخسر الأنبياء» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) هو عنوان الديوان الجديد للشاعر الأردني حسين جلعاد. تنقسم المجموعة إلى قسمين: يتناول الأول سيرة أبي الطيب المتنبي، فيما ينغمس جلعاد في القسم الثاني في روح المتنبي ويعانق عذاباتها وانشغالاتها.


  • يتوغّل لطفي المرايحي في «الموسيقى العربية إلى أين؟» (دار الفارابي) في تاريخ الموسيقى العربية ومكوّناتها. ويستعرض النقد الموسيقي في عالمنا العربي وحقوق التأليف والصناعة الموسيقية ويخصّص فصلاً كاملاً للموسيقى الدينية. ويخلص أخيراً إلى سؤال الموسيقى العربية في ظلّ العولمة والتحديات الماثلة على مستوى الهوية.


  • لا يستبعد المفكّر الأميركي المعروف نعوم تشومسكي والباحث جيلبر الأشقر أن تكون الاستخبارات الأميركية ضالعة في تفجيرات 11 أيلول (سبتمبر). «السلطان الخطير: السياسة الخارجية في الشرق الأوسط» (دار الساقي) الذي حرّره وقدّمه ستيفن شالوم وعرّبه ربيع وهبه، يفكّك السياسة الأميركية الخارجية في الشرق الأوسط، ولا سيما تجاه إيران وسوريا وإسرائيل ولبنان. هكذا، يغوص المفكران في قراءة تحليلية للمواجهة القائمة بين الولايات المتحدة وحماس وحزب الله، فضلاً عن الوضع الحالي للعراق. ثم يعرضان العوائق التي تحول دون بلوغ السلام في المنطقة العربية.


  • في روايته «حوار في الممنوعات» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، يحكي نزار دندش قصّة الغربة والهجرة والعيش بين مكانين من خلال شخصية فارس الذي هاجر مع عائلته إلى أوستراليا. تحكي الرواية قصّة العودة إلى المكان الأول، واستعادة الطفولة الضائعة والذكريات التي طمسها الزمن. هكذا، يعود فارس إلى موطنه ليجد أن كل شيء تغيّر وتشتّت أصدقاؤه في أصقاع الأرض. إلا أنّ الرواية تلقي أيضاً نظرة ناقدةً على تقاليد وعادات وممارسات عفى عليها الزمن.