بعيداً من مهرجانات «بيبلوس» التي تحتضن هذه الأيام مسرحية «زنوبيا» لمنصور الرحباني، لا تزال الأحداث الأمنية التي شهدها لبنان أخيراً، ترخي بظلالها على الساحة الغنائية. فلا مهرجانات ولا حفلات غنائية تكسر جليد الركود الفني، ولا النجوم يبدون أصلاً حماسة لإحياء السهرات، باستثناء قلّة قليلة... نانسي عجرم مثلاً ستحيي مساء غد حفلة في «الأطلال بلازا» في طبرجا (شمالي بيروت)، يتبعها حفلة أخرى في «شمس الأصيل» (جنوب لبنان) في 25 آب (أغسطس) الحالي. وفيما يكمل فنانو لبنان جولاتهم المكوكية في الخارج، يجري بعضهم مفاوضات لإحياء بعض السهرات الغنائية هنا، وبينهم فارس كرم وطوني كيوان وأيمن زبيب، إضافة إلى السوري وديع مراد، إلا أن مواعيد هذه الحفلات لم تتأكد بعد.