الديناصور تايرانوسورس ما زال يكشف عن قدراته رغم مرور ملايين السنين على اختفائه، فقد تبيّن أخيراً أنه كان يجري بسرعة أكبر من سرعة معظم الرياضيين في يومنا.وقد أفاد بحث نشرت الصحف البريطانية أمس نتائجه، بأن أصغر ديناصور كان بمقدوره الركض بسرعة 64 كيلومتراً في الساعة.
وقام علماء من بريطانيا باستخدام نماذج الكومبيوتر لقياس سرعة الديناصور، وتدرس هذه النماذج كيفية تعامل الحيوانات مع التغير المناخي والانقراض. وقد جرت تغذية الكمبيوتر بمعلومات عن الهيكل العظمي والبنية العضلية للديناصورات، وأجريت عملية محاكاة لعشرات الملايين من المرات لمعرفة السرعة التي تحركت بها الحيوانات.
وقال فيل مانينغ عالم الحفريات في جامعة مانشستر «بحثُنا الذي افترض وجود أقل كتلة من العضلات لساق تايرانوسوروس ركس، يفيد بأنه هذا الديناصور قادر على العدو ولن يجد صعوبة كبيرة في مطاردة ديفيد بيكهام على سبيل المثال».
ويمكن أن يصل أسرع عداء بشري إلى سرعة 40 كيلومتراً في الساعة. وتحقق الباحثون من دقة استنتاجهم من خلال إدخال بيانات لبشري وزنه 70 كيلوغراماً لديه بنية عضلية وعظمية خاصة برياضي، وتبين أن الكمبيوتر كان دقيقاً في وضع الرياضي خلف التايرانوسوروس ركس.