فاطمة داوود
لم تتمكن أي شركة إنتاج من منافسة «روتانا» في إطلاق أعمال فنية جديدة خلال الشهر الحالي. حتى «ميلودي» اقتصر نشاطها على بعض الكليبات، أبرزها كان لجاد شويري. فيما شهدت «روتانا» حركة نشاط ملحوظة، بدايةً من نجوى كرم مع ألبوم «هيدا حكي»، وصولاً إلى عمرو دياب و«الليلة دي» الذي طرح رسمياً أول من أمس. وبين العملين، سارعت أكبر شركات الإنتاج في العالم العربي إلى إصدار ألبوم الفنانة المصرية أنغام «كل ما نقرّب» الذي لم يحقق أي نجاح يذكر بسبب تعرّض صاحبته لحملة عنيفة، إثر شائعة تصويرها الكليب الجديد داخل أحد مساجد القاهرة. كذلك أصدرت الشركة قبل أيام قليلة ألبوم «الغربة» للفنان التونسي صابر الرباعي، والألبوم الخليجي «سواها قلبي» للمطربة السورية أصالة، إضافة إلى «سي دي» يتضمن أغنية واحدة هي «يا مسهرني الليل» لفضل شاكر.
كل هذه الألبومات في أيام قليلة؟ قد تكمن الإجابة في محاولة «روتانا» إنعاش حفلات الصيف التي تحتكر عدداً كبيراً منها، وتنشيط حركة البيع في سوق الكاسيت، بعد فترة طويلة من الجمود. هذا ما يأكده مصدر في الشركة، وتثني عليه الفنانة أمل حجازي. وهي كانت قد أطلقت أغنية «حبيبي» قبل شهر تقريباً. كما أكدت كارول سماحة أن دويتو «يا ربّ» الذي جمعها مع مروان خوري، أسهم في زيادة الطلب عليها في حفلات تونس والمغرب تحديداً. لكن الحديث في الكواليس يؤكد أن هذه الألبومات لم تحقق الصدى المرجو؟ ينفي عماد فرحات، مدير التوزيع في «روتانا» هذه الشائعات، مؤكداً أن جميع الألبومات تسجل مبيعات جيدة. ويشير في النهاية إلى أن إطلاق ألبوم «عمرو دياب» كان كفيلاً في اليومين الأخيرين بإنعاش حركة البيع في كل الدول العربية، بعد ركود بسيط سببته الأوضاع الأمنية السائدة في لبنان.