• شركة “فاميليا للإنتاج” التونسيّة التي قدمت أهمّ مسرحيات الفاضل الجعايبي وجليلة بكّار، تتهيّأ هذه الأيام للتوقيع على عقد لاستثمار صالة سينما «إفريقيا» في قلب العاصمة، على جادة الحبيب بورقيبة. وقد بدأ مدير الصالة المسرحي الحبيب بلهادي يتهيّأ لإطلاق البرمجة التي تجمع بين المسرح والسينما والموسيقى، خلال شهر رمضان المقبل. رهان بلهادي هو إفساح المجال أمام أفلام نوعيّة تونسيّة وعربيّة، إضافة الى السينما العالميّة. وبين الأفلام الــــــــتي ستعرض مع الافـــــــتتاح، أعمال لـ هشام بن عمّار ومحمود بن محــــــمود، إضافـــــة إلى «عــــرس الـــــديـــب» لـ جيلاني السعدي... وتوجّه تحيّة إلى أحد مؤسسي «المسرح الجديد» الراحل الحبيب مسروقي من خلال عرض فيلم «العرس». وتعرض مسرحيّة «جنون» (الجعايبي/بكّار) في صيغتها السينمائيّة. ويعرض فيلم الموسيقي أنور براهم «لبنان، صيف ٢٠٠٦». وأفلام عن حياة راي تشارلز وإديث بياف وناس الغيوان.
    أما «خمسون» آخر مسرحيات الجعايبي، فقد حققت نجاحاً واسعاً بعد الإفراج عنها في تونس، وهي تـــــــنتظر فرصة الانتقال إلى بيروت!


  • أعلنت الجامعة الأميركية في القاهرة أنّها ستمنح جائزة نجيب محفوظ لعام 2007 في 11 كانون الأول المقبل أي في مناسبة ذكرى ميلاد صاحب نوبل الراحل. وسيحصل الفائز على مبلغ قدره ألف دولار أميركي، وتــــــنقل أعماله إلى لغة شكسبير.
    والجائزة التي تمنح سنوياً لأفضل عمل أدبي معاصر، تتألف لجنة تحكيمها من عبد المنعم تلّيمة، وهدى وصفي، وإبراهيم فتحي، وفخري صالح، وسامية محرز، ومدير الجامعة الأميركية في القاهرة مارك لينز. وكانت العام الماضي من نصيب الكاتبة الفلسطينية سحر خليفة، عن روايتها «صورة وأيقونة وعهد قديم» التي تحكي ضياع القدس.


  • «مراجيح» هو عنوان أحدث أفلام باسل رمسيس. والشريط الذي شاهده جمهور واسع بين القاهرة والإمارات وفلسطين، يستضيفه «مركز مدريد للصورة» يوم 15 الجاري، في العاصمة الإسبانية. والوثائقي الذي أخرجه السينمائي المصري الشاب عام 2006، يتناول حياة الفلسطينيات على جانبي خطّ الهدنة الذي أقيم عام 1949، وعلاقتهن بالاحتلال... ويطرح العمل مشكلات التمييز الجنسي، والعنف الذي تتعرّض له المرأة الفلسطينية.

  • في 17 آذار 2004، افتُتح معرض افتراضي تحت اسم Paltel Virtual Gallery في جامعة بيرزيت، بمبادرة من فيرا تماري... وكانت مهمّته اختراق الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على الحركة الثقافيّة والإبداعيّة في فلسطين، و«تعزيز فهم الفنون البصرية والحوار بين الفلسطينيين أنفسهم وبقية العالم». مع الوقت بات المتحف مرجعاً مهمّاً عن الفن الفلسطيني، في فلسطين والمنطقة والعالم. واستضافت الغاليري في السنتين الماضيتين، أكثر من 60 معرضاً، وقدمت أعمال 25 فناناً من خلال زاوية خاصة تلقي الضوء كل شهر على مبدع جديد. إضافة إلى تنظيم ندوات حول الفنون البصرية والأعمال الجديدة وورشات تدريبية. وهذا الشهر، تقوم الغاليري بتقديم معارض جديدة لست فنانات فلسطينيات، ومعرض فوتوغرافي عن فلسطين قبل 1948، وأخيراً مجموعة من الأعمال الفنّية المختارة من «بينالي الشارقة الثامن».
    virtualgallery.birzeit.edu

  • اخترق الفنّان اللبناني مارسيل خليفة حصار السوق المصريّة أخيراً، بفضل مساعي «مؤسسة المورد الثقافي». والمعروف أنّ أعمال الفنان المشهور عربياً، لم تكن موجودة في أي مكتبة مصريّة، ربّما بسبب عدم «تجاريّته»، أو بسبب مواقفه السياسية النقدية أحياناً. اليوم صارت تسجيلات خليفة في متناول جمهوره في مصر، من «أحمد العربي» و«على الحدود»... إلى أسطوانة «جدل» الخاصة بالتأليف الموسيقي.
    للاستعلامات: [email protected]

  • «أبيض» هو عنوان المعرض الذي تقيمه الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، ويتضمّن مشاريع طلاب قسم التصميم الفنّي والغرافيكي. يُفتتح المعرض غداً في غاليري الشيخ زايد، مبنى الصفدي في حرم الجامعة في بيروت، ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
    للاستعلامات: 786456/01
    www.lau.edu.lb

  • تقيم «لجنة الإبداع» ندوة حول ديوان «هتاف القمم» للشاعر اللبناني صالح الدسوقي، يديرها الناقد سليمان بختي، عند السادسة من مساء 18 الجاري، في مركز توفيق طبارة (الظريف). تبدأ الندوة بكلمة رئيسة مؤسسة «ندوة الإبداع» الدكتورة سلوى الخليل الأمين، تليها كلمات جواد صيداوي، ميشال جحا والسفير أديب القنطار. ويقرأ من الديوان الفنّان جهاد الأطرش، يرافقه عزفاً على الناي الفنّان عماد عراوي.
    للاستعلامات: 738005/01


  • حازت مسرحية «ألف وردة ووردة» لفرقة «مسرح الدمى اللبناني» ــــ جمعية «خيال»، جائزة أفضل عرض للأطفال في «المهرجان الدولي لفن الأطفال» الذي أقيم في العاصمة التشيكيّة براغ، بين 28 أيار و4 حزيران. وتضمّن برنامج المهرجان الذي يعتبر بين الأبرز عالمياً في مجال «مسرح الدمى»، عروضاً مشهديّةً وسينمائيةً من 36 دولة. والمسرحية التي افتُتحت على مسرح «دوار الشمس» (الطيونة) قبل عامين، وجالت في مدن أوروبية وعربيّة عدّة، هي من إعداد كريم دكروب، موسيقى أحمد قعبور وسينوغرافيا وليد دكروب.