• محاضرة هذا المساء في «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي»، عن «تعريب الفلسفة»، يلقيها جورج زيناتي الحائز «جائزة الشيخ زايد للكتاب، 06» عن ترجمته كتاب بول ريكور «الذات عينها كآخر». تبدأ الأمسية بمداخلة استهلاليّة لرئيس المنظمة العربية للترجمة، الطاهر لبيب. وينظم المجلس، الخميس المقبل 10 أيار (في التوقيت نفسه)، ندوة حول كتاب المفكّر الراحل عفيف فرّاج «الجذور المشرقية في الفلسفة اليونانيّة»، بمشاركة موسى وهبه وأنطوان سيف، يقدمهما حسين حرب(السادسة مساء اليوم، قاعة المجلس، شارع المزرعة ـــ بيروت: 01،703630)

  • يتمثّل لبنان في «بينالي البندقية» الذي يفتتح أوائل حزيران (يونيو) المقبل، بأعمال فنية لـ فؤاد خوري، أكرم الزعتري، منيرة الصلح، لميا جريج ووليد صادق. يشرف على الجناح اللبناني في التظاهرة العريقة كل من: صالح بركات (غاليري «أجيال») وساندرا داغر (مركز SD).

  • السينما الإسبانية أفلتت نهائياً من مطبّ الاختزاليّة ـــ كما عرفناها خلال مرحلة سابقة ـــ في طريقة التعاطي مع المغرب العربي. وهذا التحوّل في النظرة إلى الواقع العربي، نتيجة تطوّر بطيء يسعى اليوم «معهد ثرفانتس» في بيروت، إلى رصده من خلال سلسلة عروض سينمائية تحت عنوان: «أحلام من الأندلس، هواجس عصرية». يقدم البرنامج مجموعة أعمال تتناول موضوع الهجرة من زوايا مختلفة، وتتوغّل في واقع الهجرة المغاربية إلى إسبانيا، عبر نظرة متعمّقة إلى العلاقة مع الآخر. العروض تبدأ اليوم وتستمر حتى السادس من الشهر الجاري في مسرح بيريت في الجامعة اليسوعية (طريق الشام). ومن بين الأفلام نذكر الوثائقي «الخط الموازي 36» (إخراج خوسي لويس تيرادو) و«سعيد» (إخراج يورنش سولير). يعكس هذا الشريط الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها المهاجرون المغاربة في اسبانيا، من خلال قصة سعيد. كما ستعرض ستة أفلام قصيرة للمخرجة الاسبانية كلارا لوبيذ روبيو، وكلّها ترصد حياة المغاربة في إسبانيا ومشكلات الاندماج. وعلى هامش العروض، ينظم «معهد ثرفانتس»، بالتعاون مع جامعة القديس يوسف، أمسية موسيقية بعد غد، للفرقة الإسبانية ـــ المغربية «Suhail Ensemble» في قاعة بيار أبو خاطر. الفرقة التي يديرها المغني وعازف العود سهيل سيرجيني، تضمّ فنانين من الجيل الشاب في مجال الموسيقى العربية الأندلسية، هم سيزار لوبيز (غيتار إسباني)، وعبد السلام نايتي (قانون)، وخافير بيريز (رقص وإيقاعات).
    («معهد ثرفانتس»: 03،727742).

  • ما زال المخرج المصري يسري نصر الله ينتظر جواب أسرة عبد الحليم حافظ، بعدما طلب منها تصوير مجموعة من مشاهد فيلمه «حديقة الأسماك» داخل شقة العندليب في حي الزمالك. الفيلم من إنتاج مشترك مصري فرنسي تقوم ببطولته مجموعة من الممثلين مثل هند صبري وباسم السمرة إلى جانب حشد من الوجوه الجديدة والممثّلين الأجانب. و ما زال الفنانون خالد أبو النجا وخالد صالح وخالد الصاوي مرشّحين للمشاركة. وكان نصر الله قد تعهّد لأسرة العندليب الأسمر عدم استغلال الشقة، أو التقاط أي مشاهد داخلها. كما أبدى استعداده لتسديد أي رسوم مادية تطلبها الأسرة.