• بينما أوصى أفلاطون بإقصاء الشعراء عن «الجمهورية»، توقف ادوارد سعيد في سيرته الذاتية عند معان عامة وكونية في السياسة والهوية. وبين أفلاطون وسعيد، تجارب ومحطات تاريخية تتقاطع فيها السياسة مع الفن، بطريقة تظهر ترابطهم الوثيق من خلال مقالات تتناول أفلاطون وإدوارد سعيد، ديفيد هيوم ومارتن هايدغر وجورج أورويل وغيرهم، يتوغّل سمير اليوسف عبر كتابه «حكاية أفلاطون والشعراء» (دار الفارابي) في جملة من الآراء والمواقف والخبرات، للتوصّل إلى تعريف تلك العلاقة الشائكة بين السياسة والفن.
  • في كتابه «الأرض اليباب» (رياض الريس) يحلّل الباحث تركي علي الربيعو الخطاب العربي المعاصر عبر مقارنة مختلف الدراسات العربية التي تركّز على الأسطورة. هكذا، يعاين أعمال طه باقر الصدر ثم «تاريخ الميثولوجيا عند العرب» لمحمود سليم الحوت الى فراس السواح. وينتقل الى جهود صادق جلال العظم وخليل أحمد خليل ومحمد عابد الجابري.

  • يدخلنا الشاعر الاماراتي أحمد راشد ثاني في مجموعته “يأتي الليل ويأخذني” (دار النهضة) في فضاءات تخيّم عليها نوستالجيا تتجاوز الحنين للمكان إلى مكان بديل. قصائد تميّزت بكثافتها الشعرية في تلوين الحزن، وفي التداخل المتماسك لأصواتها.


  • في عدد شهر أيار (مايو) من مجلة «المستقبل العربي» (مركز دراسات الوحدة العربية) التي يرأس تحريرها خير الدين حسيب، تطالعنا مجموعة متنوّعة من الدراسات والمقالات التي تتناول تحديات المنطقة العربية الراهنة. ويتفحّص المحامي الاردني محمد الحموري في مقالة بعنوان «المحكمة في حالة لبنان والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة» بنود الفصل، معتبراً أنه «يمكّن مجلس الامن من التفرّد بإنشاء محكمة ذات طابع دولي بطريقة تحدّ من استقلالية الدولة اللبنانية». كما يعاين أنتوني كوردسمان الوضع الايراني في ظل الضغوط الأميركية في دراسة بعنوان «غارات اسرائيلية وأميركية على إيران: تحليل تأملي». وتتناول سارا روي في«اسرائيل شعب لا شعوري» الدعم اليهودي الأميركي للممارسات الاسرائيلية في العالم. ويتضمن العدد دراسات ومقالات أخرى، وعروض كتب عربية وأجنبية صدرت حديثاً.