لم تعد «هوليوود الشرق» تغري المغنّيات اللبنانيات فقط. بعد هيفا وهبي وسيرين عبد النور ونيكول سابا ومايا نصري وغيرهن، جاء اليوم دور المغنين. البداية كانت مع يوري مرقّدي الذي قدّم فيلم «منتهى اللذة» إلى جانب حنان الترك. وعلى رغم أن نجاح العمل جاء متوسطاً، قرر عاصي الحلاني أن يخوض التجربة. بعدما نجح في تجسيد بعض المواقف التمثيلية في كليباته، ها هو يوقّع عقد إنتاج للمشاركة في بطولة فيلم يحارب الفساد، بعنوان «كاش». إلا أن الحلاني لن يبقى وحيداً في الساحة المصرية، إذ قرر رامي عياش أيضاً أن يقتحم المشهد السينمائي في القاهرة، ويوقّع عقداً للمشاركة في بطولة أول أفلامه السينمائية. لكن العمل لن يبصر النور قبل نهاية العام الحالي أو بداية عام 2008 على أبعد تقدير، إذ يحول جدول أعمال عياش المزدحم بالحفلات، دون سفره قريباً الى مصر حتى يتابع التحضيرات اللازمة لبدء التصوير، إضافة الى استعداده لتنفيذ كليبات جديدة من ألبومه الأخير «حبيتك أنا»، بينها «بنت الجيراني»، وأغنية ثانية هادئة لم يحددها بعد. ويؤكد رامي عياش أنه سيتحدث في الفيلم اللهجتين المصرية واللبنانية، على أن يشاركه في البطولة كل من التونسية هند صبري والمصرية زينة، رافضاً الكشف عن تفاصيل أخرى، حتى لا يحرق مفاجآت الفيلم. يذكر أخيراً أن عياش وقّع عقوداً إعلانية مدى ثلاث سنوات لماركات عالمية تتعلق بهواتف محمولة وساعات ونظارات شمسية. وستطرح قريباً في منطقة الشرق الأوسط، تزامناً مع عقد مؤتمرات صحافية لإعلانها.

يبدو أن محمد عبده اقتنع أخيراً بأهمية الفيديو الكليب من أجل الترويج لأغانيه الجديدة. بعد مشوار طويل، عمد خلاله إلى التواصل مع جمهور التلفزيون عبر تسجيل أغنياته التي يقدمها على خشبة المسرح، وقف فنان العرب للمرة الأولى أمام عدسة المخرج جورج لابا في أبو ظبي، ليشدو أغنية «أميرة الورد» (كلمات حمد بن سهيل الكتبي وألحان موسى محمد). ويصوّر الكليب، حسب «يو بي آي»، قصة فتاة تعشق فنّ محمد عبده وتحلم بأنها التقت به.