• اختار نصري الصايغ لكتابه الجديد عنواناً معبّراً: «لست لبنانياً بعد» (دار الريس). فيه يستأنف المحلّل السياسي مشروعه في الدفاع عن الفكر العلماني. ويستعيد محطات من التاريخ البعيد والقريب، ليستعرض محاولات إلغاء الطائفية في لبنان بدءاً من شطب الطائفة عن الهوية إلى محاولة تعديل بعض القوانين. ويسلّط الضوء على بعض المشاكل التي تقف عائقاً أمام العلمانية في هذا البلد الذي تتناتشه الطائفية والطائفيون.
  • «لا توجد امرأة باردة جنسياً بالطبيعة إلا في ما ندر. فالأبحاث العلمية تشير إلى أنّ برودة المرأة الجنسية تعود أولاً إلى عامل نفسي»... هكذا تبدأ الدكتورة فوزية الدريع دراستها «برود النساء: دراسة علمية تشخّص السبب وتقترح العلاج» الصادرة عن «منشورات الجمل» في كولونيا. تتميّز هذه الدراسة بكونها مبسّطة تتناول جملة من الظروف الاجتماعية والنفسية الخاصة بمجتمعنا الشرقي، التي قد تؤدي إلى إصابة المرأة بالبرود الجنسي.
  • يلجأ الشاعر السوري حسين الشيخ في باكورته الشعرية “وحدها العزلة” (دار ميريت ـــ القاهرة)، إلى «أحضان» لغة بسيطة في نحت قصيدته. لغة شفافة تبتعد عن التعقيدات الأسلوبية وتتحاشى الغموض الذي غالباً ما ينجم من سوء تفاهم بين النبرة التي يُكتب بها الشعر والعبارة الشعرية نفسها.

  • يُفتح العدد 69 من «مجلة الدراسات الفلسطينية» الفصلية (مؤسسة الدراسات الفلسطينية ـــ بيروت) التي يرأس تحريرها أحمد سامح الخالدي، على دراسة للقانوني محمد خليل موسى الذي يدرس رأي محكمة العدل الدولية في جدار الفصل العنصري وأبعاده القانونية على مجمل القضية الفلسطينية. فيما يغوص الباحث اليمني محمد سيف حيدر في تحولات العلاقة بين إسرائيل والصين، والتعاون العسكري بين الجانبين في العقدين الأخيرين. أما عبد اللطيف الحناشي أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة منوبة في تونس، فيستعيد أبرز مكونات المبادرة التي طرحها بورقيبة عام 1965 لحلّ القضية الفلسطينية والتي اتُّهم على أثرها بالعمالة. ويقدم الباحثان أسعد غانم ومهند مصطفى قراءة معمّقة لمسألة مقاطعة الفلسطينيين في إسرائيل للانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، والدلالات التي تكتنفها هذه المقاطعة. ويتضمن العدد مجموعة من الدراسات الاجتماعية والسياسية والتربوية المتعلّقة بالراهن العربي، ولا سيما الفلسطيني منه.