• «صارت الحياة بلا حياة بين أنياب الإرهاب ومخالبه الشائكة المسنّنة»، هكذا يصف الروائي العراقي عبد الستار ناصر بغداد منذ سقوطها في يد الاحتلال. روايته «قشور الباذنجان» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) تُدخلنا إلى أزقّة بغداد وشوارعها حيث انحسرت الضحكة تاركةً المكان للموت والذعر.
  • بمبادرة من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، صدر عن «دار الريس» كتاب «جروح في شجر النخيل» الذي ضمّ قصصاً لـ15 كاتباً عراقياً رسم كل منهم صورةً عن طوفان من الأحزان والآلام يعيشه العراق.
    قدّم للكتاب الأديب اللبناني أمين معلوف، فيما حملت لوحة الغلاف توقيع العراقي بلاسم محمد ولوحات الداخل للنحات العراقي محمد غني حكمت. أما الكتّاب المشاركون في العمل فهم: أحمد سعداوي، أحمد خلف، إرادة الجبوري، أسماء مصطفى محمد، تيلي أمين، حسن العاني، خضير الحموي، سلوى زاكو، صباح أرام، طورهان كتانة، عماد كاظم حسن، لطيفة الدليمي، محمد سهيل أحمد، نرمين المفتي وهــــــناء حسن غالب.

  • عن «دار النهار» و«الدار العربية للعلوم»، صدرت أنطولوجيا أعدّتها وترجمت نصوصها الشاعرة اللبنانية جمانة حداد وتتناول مئة وخمسين شاعراً انتحروا في القرن العشرين. استعارت الشاعرة عنوان عملها «سيجيء الموت وستكون له عيناك» من قصيدة للشاعر الإيطالي تشيزاري باڤيزي الذي انتحر بدوره. تضمّ الأنطولوجيا 122 شاعراً و28 شاعرة من 48 بلداً مختلفاً وتتركز معظم قصائدها على تيمة الموت.

  • أسئلة عدّة يطرحها الباحث نبيل خليل في كتابه «ملف التسلّح العربي» الصادر عن «دار الفارابي». ويغوص المؤلّف في ملف شائك فيستعيد بداية التسلّح في المنطقة العربية وصفقات السلاح المعقودة مع الدول العربية المعاصرة منذ قيامها. وانطلاقاً من هذه الاستعادة التاريخية، ينقّب في جملة من الأسئلة: من أين جاءت صفقات الأسلحة وما هي تفاصيلها؟ وهل كانت الأسلحة للدفاع عن قضايا الأمة أم عن السلطات الحاكمة؟