الشيخ بيار... والذاكرة اللبنانية
يواصل جورج غانم بحثه في «سلسلة تاريخ من تاريخ» ليسلّط الضوء على شخصيات أسهمت في تكوين لبنان الحديث. بعد كمال جنبلاط وكميل شمعون، يأتي دور الشيخ بيار الجمّيل. وسيحاول غانم على امتداد خمسة أجزاء، ابتداء من الليلة، «إزالة الغموض الذي يكتنف معظم جوانب حياة هذه الشخصية اللبنانية البارزة التي كان لها تأثير كبير في تاريخ البلد» كما أوضح لـ«الأخبار». قُسّمت أجزاء الشريط (إخراج جان عون) وفق ترتيب زمني، إذ يبدأ الجزء الأول بتاريخ عائلة الجميِّل (أجداد الشيخ بيار ووالديه)، ثم يرصد تباعاً المحطّات التاريخية البارزة في الحياة السياسية اللبنانية (الاستقلال، ثورة الـ 58، وصولاً إلى الحرب اللبنانية 1975)، رابطاً إيّاها بمراحل تأسيس حزب الكتائب اللبنانية.
ويشرح غانم أنّ «تشعّب علاقات الجميّل، وتعدّد الأدوار التي لعبها داخل الحزب وخارجه، إضافة إلى ضخامة حجم «الكتائب» في حقبة زمنيّة معيّنة، جعل لمعظم الشخصيات اللبنانية السياسية الحالية صلات بهذا الحزب... أعضاء سابقين أو منشقّين أو حتى حلفاء...». وتتضمن الحلقة شهادات لما يقارب 30 شخصية من مؤسسي الحزب، والمقرّبين من الجميّل مثل شارل حلو، شفيق ناصيف، جان شرف، زهير عسيران، جوزف أبو خليل، محمد البعلبكي، كريم بقرادوني، إيلي كرامي، جوزف الهاشم، إدمون رزق، فؤاد أبو ناضر... أما عن سبب تقديم سيرة الجميل في هذا التوقيت، فيجيب غانم مبتسماً: «سيعرف المشاهدون الإجابة بعد عرض الحلقات».
20:45 على LBC

الابن الضال مجدداً إلى أحضان زافين

بعدما أجل عرض الحلقة من الأسبوع الماضي، يقوم زافين هذا المساء برحلة من المطار إلى منزل العائلة في برجا، ليواكب اللقاء الأول بين أب وابنه بعد فراق دام 28 عاماً. بدأت القصة حين تزوج الطالب اللبناني علي الزعرت خلال دراسته في بلغاريا زميلته وأنجبا طفلاً سمّياه سمير. وبعد عودته إلى لبنان، لم تحتمل الزوجة الحياة هنا، فعادت مع ابنها إلى بلغاريا وانقطعت أخبارهما. هكذا استمرّ الوالد يبحث عن ابنه حتى وجده أخيراً.
21:40 على «المستقبل»

هشام يدلّع الحسناوات

«دلع سيارتك»، تتنافس جيهان إميل من مصر مع مها الدوليمي من العراق حتى تحقق إحداهما حلمها في تجديد سيارتها.
21:30 على MBC

كيف تكون «الحياة المصرية»؟

أعلن الصحافي حافظ المرازي أنه يجهز حالياً إطلاق قناة خاصة «الحياة المصرية» التي تبدأ بثها بداية العام المقبل. وتقدم تغطيات لما يجري داخل مصر عبر «وجهة نظر محايدة من دون الارتباط بأي اتجاه سياسي أو اقتصادي»، كما يوضح الإعلامي الذي قدم استقالته أخيراً من إدارة مكتب «الجزيرة» في واشنطن.

شاب مامي يعود إلى السجن؟

يبدو أن أزمة الشاب مامي مع القضاء الفرنسي لن تنتهي على خير. هذا ما تؤكده بعض الصحف التي نقلت عن مصدر قضائي في وزارة العدل الجزائرية أن سلطات بلاده «لن تسلّم نجم الراي إلى السلطات الفرنسية التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحقّه في قضية ممارسة «العنف المتعمد» ضد صديقة سابقة». وهو لم يحضر بموجب استدعاء للمثول أمام قاضي التحقيق في 14 أيار (مايو) الماضي. (انظر الأخبار العدد 198). وقال مصدر في الوزارة إن «من الممكن محاكمة مامي في الجزائر، مثلما حدث سابقاً مع رجل الأعمال الفرنسي الجزائري هني شبرة الذي تورط بقضية قتل في فرنسا».