• تَطرح دار “آكت سود” في المكتبات هذا الشهر الترجمة الفرنسية لرواية “سيدي وحبيبي” للبنانية هدى بركات. وقامت أدويج لامبير بترجمة الرواية التي صدرت عن “دار النهار” عام 2004. وتزامن صدور هذه الرواية مع قيام “دار بابل” المتفرّعة عن "آكت سود” باعادة إصدار رواية أخرى لبركات، هي “أهل الهوى”، في طبعة جيب.
  • رواية “باب الشمس” التي قدّمها همفري ديفيز العام الماضي إلى قراء لغة شكسبير كانت منفذاً فتحته “جائزة بانيبال للأدب العربي” في بريطانيا. هذا المترجم الإنكليزي المقيم في القاهرة حاز الجائزة عام 2006 على ترجمته رواية إلياس خوري الشهيرة. وتلك المبادرة لن تبقى يتيمةً مثلَ بيضةِ ديك، بعد مبادرة خليجيّة لدعم “مؤسسة بانيبال لنشر الأدب العربي”، في تقديم الجائزة التي صار اسمُها “جائزة سيف غباش ــــــ بانيبال للترجمة الأدبية”.
    وتمنح هذه الجائزة الأدبية التي تبلغ قيمتها 2000 جنيه استرليني سنوياً إلى مترجم عربي أو أجنبي نجح في ترجمة عمل عربي بشكل متقن إلى اللغة الانكليزية. وآخر موعد لتقديم الأعمال المرشحة للمسابقة هو 31 كانون الثاني (يناير) من كل عام.

  • رحل الفنان التشكيلي السوري صخر فرزات المقيم في باريس منذ عام 1977 بعد أزمة قلبية مفاجئة أصابته الأحد الماضي. فرزات الذي ولد في بانياس في سوريا عام 1943 كان عضواً في جمعيات واتحادات عدة للفنانين منها “الاتحاد الدولي للفنانين المحترفين”.
    أقام هذا الفنان خلال حياته حوالى 30 معرضاً فردياً وشارك في عدد من المعارض الجماعية في البلدان العربية ودول العالم. كتب مقالات وأبحاثاً في الفن التشكيلي والرسم والعمارة والتصوير ونشرت هذه الابحاث في فرنسا والبرازيل وبعض الدول العربية. وما يميز تجربة هذا الفنان هو تبّنيه للمذهب التجريدي منذ بداياته الفنية التي تعود إلى أوائل الستينيّات.

  • حصل المسرحي إدوار معلم، على جائزة «غروستانين شيكوك» الدولية في المسرح، تقديراً «لجهوده في جعل المسرح في متناول جميع قطاعات الشعب الفلسطيني».
    والجائزة التي حصل عليها معلم، تمنحها مؤسسة “مسرح موتسار” في البوسنة التي تركز اهتمامها على المسرح الشعبي، حيث دشنت الجائزة قبل عشر سنوات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
    يُذكر أنّ إدوار معلم أسهم في تأسيس مسرح الحكواتي في القدس، وأسس عام 1991، مســــرح عشتار في رام الله، الذي درّب العديد من الفرق المسرحية، وفرق الهـــواة المحلية على هذا النوع من المسرح.