في الثالث عشر من شهر أيار (مايو) الماضي، وقفت ماجدة الرومي على مسرح «بيال» وسط بيروت. كانت حينئذ، تحتفل بنجاح ألبومها الصادر بعد غياب، وتفتتح سلسلة حفلات، كانت ستحتضنها العاصمة خلال الصيف المنصرم. لكن العدوان الإسرائيلي نسف مهرجانات بيروت، وأفاق الرومي من «حلم لبنان» الذي غنته مراراً في تلك الأمسية. في العشرين من نيسان (أبريل) المقبل، تعود الرومي إلى جمهورها اللبناني، وتغني في «كازينو لبنان» لثلاث ليالي متتالية، آملة أن تسرق لمواطنيها بعض لحظات الفرح، من خلال تأدية عدد من أغاني ألبوم «اعتزلت الغرام»، وأرشيفها، وأعمالها الوطنية. وتسبق حفلات بيروت الجولة الأميركية التي ستحييها في 19 و 20 و 26 من شهر أيار (المقبل)، وتلتقي خلالها الجاليات العربية في نيوجرسي وديترويت ولاس فيغاس.
وكانت الرومي قد عادت الى لبنان بعد زيارة طويلة الى مصر، قابلت خلالها عدداً من الشعراء والملحنين لتحضير أغنيات ألبومها الجديد، في تعاونها الثاني مع شــــركة «غود نـــــيوز»، بعد «اعــــــــتزلت الغرام». وتشير إلى أنّه يُحتمل أن يتضمن الألبوم أغنية ثانيةً من تـــــــــوقيع ملحم بركات.
على صعيد آخر، نفت الرومي موافقتها على المشاركة في فيلم مصري جديد، على رغم أنها تحلم بالعودة إلى الشاشة الكبيرة، بعد تجربتها اليتيمة مع يوسف شاهين في «الابن الضال». لكنّها حتى اليوم لم تتلق أي عرض يستحق المجازفة.
يذكر أخيراً أنّ الرومي، سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الفاو، أحيت في الفترة الأخيرة حفلات في دبي والشارقة، عاد ريعها إلى مشاريع تتعلق بتنــــــظيف الشاطئ اللبناني والأطفال المصابين بالتوحد.
كما أطلقت دعوة إلى بناء «خيمة السلام» في كل معبد ديني، من أجل الصلاة على نيّة السلام في لبنان، وذلك في ريستال ديني أقيم أخيراً في الأشرفية.