• في كتابه “جدليات الشورى والديمقراطية” (مركز دراسات الوحدة العربية)، يتناول الدكتور أحمد الموصللي أستاذ العلوم السياسة في الجامعة الأميركية محوراً بالغ الأهمية هو “المبادئ الأساسية للحكم والسياسة التي تطوّرت في التاريخ الإسلامي والوسيط”. ليس الكتاب مجرد استعادة تاريخية لحقبة معيّنة، بقدر ما هو إعادة استكشاف تلك المبادئ وإثبات عدم تعارضها مع الفكر الليبرالي الحديث، والديموقراطية الغربية والتعددية وحقوق الإنسان.
  • “سطور مستقيمة بأحرف متعرّجة” الصادر عن “منشورات البلمند” و“دار النهار”، هو عبارة عن مجموعة دراسات ومقالات للدكتور طارق متري وزير الثقافة اللبناني ورئيس قسم الحوار بين الأديان في مجلس الكنائس العالمي سابقاً.
    يتطرّق الكاتب إلى الحضور المسيحي العربي في الشرق الذي تضاءل وخفت ابتداءً من القرن العشرين. ويتوغّل في العلاقة بين المسيحيين العرب والمسلمين عبر إطلالة تاريخية على المتغيّرات والتحولات المفصلية التي شهدتها شعوب المنطقة. وابتداءً من هذه الإطلالة على الماضي، يستشرف متري الحلول لبناء حوار بتنا في أمس الحاجة إليه.

  • لطالما اتُّهم العرب بأنّهم لم يبلغوا ما وصل إليه الغرب في بعض الفنون لسيطرة الحسية على أدبهم. إلا أنّ كتاب “الأدب العجائبي والعالم الغرائبي” (“دار الساقي” بالاشتراك مع “دار أوركس”) للناقد السوري كمال أبو ديب المقيم في لندن، يظهر أنّ الأدب العجائبي يستمدّ جذوره البعيدة من تراثنا العربي القديم. وإلا كيف نصنّف “رسالة الغفران” وألف ليلة وليلة؟ يحاول الكاتب هنا استعراض “كتاب العظمة”، وفن السرد العربي بشكل عام، لإبراز ما يحتويه من دلالات حسية شاهدة على خيال خصب.

  • بعد “حرير صاخب” و“فراس وأحلام مدينة”، تعود بنا الروائية اللبنانية والباحثة رجاء نعمة إلى الحرب العالمية الأولى، الإطار الزمني الذي تدور فيه أحداث روايتها الجديدة “هل رأيتم وردة؟” (دار الساقي). جاءت الرواية مشرّعة على الخيال، تحكي قصّة وردة التي تسافر في رحلات فريدة إلى بلدان بعيدة حيث تتوقف طويلاً في مدينة إسطنبول.