strong> فاطمة داوود
في كل سنة، تثير جوائز «موريكس دور» الضجّة في أروقة كواليس الوسط الفني. مرة يقال إن «المحسوبيات» أدت دوراً في اختيار الفائزين، ومرة أخرى يقال إن المكرّمين لم يستحقوا جوائزهم.
هذا العام، اختلط حابل نجوم الصف الأول بنابل الصف الثاني في التسميات المعلنة والنهائية للمرشحين لنيل جوائز عام 2006. ولم يعد معروفاً إن كانت إليسا نجمة ساطعة أم صاعدة، بعدما أدرج اسمها ضمن لائحة أفضل مغنية لبنانية إلى جانب يارا. ولم تطالعنا وسائل الإعلام بأن زياد برجي مثلاً نافس بقوة العام الماضي كلّاً من وائل كفوري وفضل شاكر ورامي عياش. فهل من مفاجآت جديدة تقدمها حفلة «الموريكس» التي تقام في الخامس من شهر أيار (مايو) المقبل، موعد إعلان النتائج النهائية على مسرح كازينو لبنان؟
جولة سريعة على لوائح الترشيح النهائية، كافية لطرح الأسئلة من جديد عن مدى ارتباط الأسماء المدرجة في الاستفتاء، بعلاقة صداقة وطيدة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، الراعية للحدث، وخصوصاً أن الممنوعين في «أل بي سي» خارج المنافسة والترشيحات، لا بل خارج السباق منذ سبع سنوات.
وإذا توقفنا عند لائحة الفنانين، نلحظ فوراً استبعاد راغب علامة للمرّة السابعة عن الحدث، على رغم المباحثات الطويلة التي جرت في العام الماضي للاتفاق على تكريمه لمسيرة 25 عاماً متواصلة من النجومية المطلقة. لكن “بما أن المصالحة بين علامة والمؤسسة اللبنانية للإرسال لم تتم، لم يكن هناك حاجة إلى استئناف الاتصالات بينه وبين القائمين على الحدث”، هذا ما أكده مصدر مقرّب من علامة، مشيراً إلى أن المسألة “لم تعد تعنينا مطلقاً”.
أما بالنسبة إلى جوائز الدراما، فقد يكون منطقياً أن تكون الأعمال المرشحة محصورة فقط بتلك التي عرضت على شاشة “ال بي سي”، إذ إنها الشاشة الوحيدة التي اهتمت العام المنصرم بالمسلسلات المحلية. وتدور المنافسة بين “نضال” و“غنوجة بيا” و“فادي وراضي” و“حلم آذار”، وأسماء بعض الممثلين والمخرجين والكتاب العاملين فيها. من العالم العربي، دخلت سباق هذا العام الممثلات هند صبري وسمية الخشاب ومنى زكي وسلاف فواخرجي ويسرا. أما الممثلون فهم جمال سليمان وأحمد عز وأحمد السقا ونور الشريف.
وقد عزا كل من كريم أبي ياغي، مدير أعمال المغنية رولا سعد، وداني حايك، مدير أعمال دينا حايك، سبب ابتعادهما عن الترشيحات، لخلاف الفنانتين مع “أل بي سي”.
وفيما تعذّر الاتصال بفادي الحلو، منظم الحدث، إذ بقي هاتفه مغلقاً حتى كتابة هذه السطور، يبقى المتهم بريئاً حتى تثبت إدانته.
وحتى يحين الخامس من أيار (المقبل)، ستشتد المنافسة حتماً لرفع نسب التصويت في ظلّ حماسة بعض الفنانين الشباب مثل دارين حدشيتي ورامي عياش، وتحفيزهما للمعجبين على زيادة التصويت عبر الرسائل الإلكترونية. ويتردد أن هذا الأخير هو المرشح الأقوى لنيل لقب أفضل مطرب لبناني لعام 2006. بقي أن نذكر أن التصويت يتوقف في الخامس من الشهر المقبل على أثير إذاعة “صوت الغد”، وفي العاشر من الشهر نفسه على الرابط:
http://adserver.naharnet.com/pub/murex/default.htm