• يتناول رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع عملية السلام الفلسطيني ــ الإسرائيلي المتعثرة، في كتابه “الرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات من أوسلو الى خريطة الطريق” (مؤسسة الدراسات الفلسطينية). ويأتي الكتاب شهادة شخصيةً مدعّمة بالوثائق، لرجل عايش الأحداث بين 1995 و2001، ما يكسبه شرعيّة التصدّي للمزاعم الإسرائيلية عن مجريات كامب ديفيد.
  • المؤرخ والفيلسوف الفرنسي ألكسي دو توكفيل (1805 ــ 1859) رأى في أميركا تجسيداً للثورة الحقيقية التي تؤسس سلمياً لرفاه العالم وازدهاره. في كتابه “عن الديموقراطية في أميركا” (معهد الدراسات الاستراتيجية) الذي نقله أخيراً الى العربية الشاعر والصحافي بسّام حجار، قدّم الكاتب الذي كان وزيراً لخارجية بلاده وعضواً في الأكاديمية الفرنسية، تحليلاً للمؤسسات الأميركية، وتناول التأثير المحتمل للديموقراطية في التقاليد والأعراف، انطلاقاً من المثال الأميركي.

  • في مجموعته الشعريّة «اغتيال امرأة الظل الأسود» («دار الفارابي») يكرّس أنور السباعي الحيّز الأكبر للذات ومشاغلها التي تحتل حضوراً واسعاً ومكثفاً. يجد القارئ في الكتاب نصوصاً مكتوبة وفق تقنيات القصيدة القصيرة التي تقوم على حالات حب ورؤية فردية في النظر إلى الحياة.

  • في “العلاقات اللبنانية السورية” (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)، يحلّل الكاتب غسان عيسى الأحداث التي مرّ بها لبنان وسوريا، بدءاً بهزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. ويغوص الكاتب في الفترة بين 1943 و 1964 التي توّجت نضالاً بين البلدين لتحقيق استقلال لبنان، واستعادة سوريا وحدتها الداخلية. كما يحاول الكشف عن “الأسباب الفعلية لتدهور العلاقات بين البلدين”.

  • لا يسعى الكاتب والناقد السوري عبد الرازق عيد في كتابه “محمد عبده إمام الحداثة والدستور” (معهد الدراسات الاستراتيجية) الى التعريف بالإمام محمد عبده. بل يهدف إلى فتح المشروع الفكري للإمام على أسئلة نابعة من لحظتنا الراهنة. ويتناول الكتاب انكسار الفكر العربي المعاصر بشتى تياراته، مقارنةً بحزب الإمام الذي ولدت من عباءته الحداثة العربية والإسلامية، بحيث يبدو برنامجه السياسي الذي وضعه للحزب الوطني، أكثر راهنية من كل ما أنجزه الفكر السياسي العربي لاحقاً.