بعدما جرت العادة أن تصدر مجلة «فوربس» الأميركية لائحتها السنوية لأثرياء العالم من رجال أعمال ورياضيين ومشاهير وسياسيين، استحدثت المجلة هذا العام لائحة تضمنت أسماء أغنى 20 امرأة في الوسط الفني. وكما في الإعلام كذلك في عالم المال، حلّت أوبرا وينفري في المركز الأول مع ثروة قدرتها المجلة بمليار و500 مليون دولار أميركي. وتلتها الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ، صاحبة سلسلة قصص هاري بوتر الشهيرة. ودخلت الكاتبة السباق بثروة قدرت بمليار دولار. وحلّت مارثا ستيوارت في المرتبة الثالثة، ومادونا رابعة، وسيلين ديون خامسة، ثم جانيت جاكسون وجوليا روبرتس وجنيفر لوبيز وجنيفر أنيستون. وأوضحت المجلة أن وينفري جمعت ثروتها من خلال مجلتها وشركة الإنتاج الخاصة بها، فيما جمعت بريتني سبيرز ثروتها من خلال ماركة العطورات التي تحمل اسمها. كما وردت في اللائحة أسماء التوأمين أولسن وساندرا بولوك وكاميرون دياز والعارضة جيزيل بوندشين وألين دي جينيريس ونيكول كيدمان وكريستينا أغويليرا. وحلت الممثلة رينيه زيلويغر في المرتبة العشرين. واستثنت المجلة شهيرات مثل بربارة سترايسند واليزابيت تايلور، مشيرة إلى أن أيامهما قد ولّت، وأن ثروتيهما ناتجتان من استخدامهما لشهرتهما في الأعمال التجارية والاستثمارات.
يذكر أن أوبرا حققت شهرتها من خلال برنامجها Oprah winfrey show» الذي نال العديد من الجوائز. وهو برنامج يومي، يعرض في 112 دولة، ويسلط الضوء على العديد من المواضيع الاجتماعية النفسية الفنية والثقافية، بالإضافة إلى الموضة والأزياء والطبخ والصحة. أما أكثر ما يميز أوبرا فهي تفاعلها الإنساني مع ضيوفها، وقدرتها على تحقيق معادلة صعبة عبر أخذ المشاهد في جولة مسلية في عالم الأغنياء، قبل أن تنقله بسرعة إلى عالم الفقراء الحزين. وهي عاشت في صغرها معاناة طويلة بعد أن تعرضت للاغتصاب والتحرشّ من قبل أقربائها وأصدقائها. وبلغت ثروتها في عام 2003 مليار دولار، واحتلت آنذاك المرتبة 427 في لائحة تضم 476 مليارديراً. أما لائحة أثرى أثرياء العالم فقد تصدرها كالعادة بيل غيتس.