على إيقاع موسيقى الهيب هوب رقص 15 شاباً وشابة من الأردن خلف مدربي رقص أوروبيين. فقد انطلقت أمس ورشة “حركات” التي تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان. من أهداف الورشة تعليم الرقص على موسيقى الهيب هوب وتطويره. واعتبر دبلوماسيون وقائمون على البرنامج الثقافي ان فكرة ورشة الرقص وسيلة فعالة لتشجيع الحوار الثقافي بين الحضارات ودعمه.وقال السفير باتريك رينولد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان ممولة المشروع، الذي حضر افتتاح الورشة، “عندما نتشارك الموسيقى أعتقد أننا نتشارك في جوانب أساسية في حياتنا. ليس هناك حدود بيننا”، وأضاف “الثقافة هي تعليم وتقاليد والأفضل هو تشارك هذه التقاليد وهذه الثقافة”. يعمل المدربان سمير بخاط وريفيل سامويل من بلجيكا مع شبان وشابات أعمارهم بين 16 و20 سنة من عشاق موسيقى الهيب هوب في المملكة، ويعانون ضعفاً في الامكانات والدعم لتطوير مقدراتهم.
تستمر الورشة لمدة 20 يوماً بمعدل ثلاث ساعات تدريب في اليوم. وسيقوم المشاركون بعد ثلاثة أسابيع بتقديم استعراضين أحدهما في مدينة العقبة الساحلية والآخر في عمان. وقالت إحدى المشاركات سيرين هيربديان إن حضور هذا البرنامج وسيلة لتطوّر طاقاتها وتركز جهودها في نشاط واحد.
(رويترز)