وضعت “المنار” شعار “يوم الوحدة الوطنية” على شريط الأخبار أسفل شاشتها.
انفردت “المستقبل” بتسمية المتظاهرين “قوى 8 آذار” على خلاف جميع المحطات الأخرى التي اعتمدت مصطلح “المعارضة”. وكانت مراسلة “العربية” ريما مكتبي الوحيدة بين زملائها في القناة التي أطلقت تسمية “8 آذار” على المتظاهرين.
فتحت «المنار» الهواء منذ الصباح الباكر لاتصالات السياسيين الهادفة إلى استقطاب المزيد من المشاهدين. ومن بينها تصريح الوزير السابق سليمان فرنجية ضدّ البطريريك الماروني الذي شكل مادة دسمة للإعلام.
تميزت “العربية” بتغطية مباشرة منذ الصباح الباكر ومن مناطق مختلفة (طريق المطار، سد البوشرية، رياض الصلح...)، وهو ما لم تتنبه له “الجزيرة” إلا متأخرة.
عدّد مذيع “المنار” الكثير من أسماء المناطق والقرى اللبنانية المشاركة في الاعتصام، في ما قد يكون رداً على شريط إخباري بثته “المستقبل” عن أسماء مناطق وقرى وجمعيات رفضت المشاركة في الاعتصام.
استعاض “التيار الوطني الحر” عن تأخر انطلاقة “أو تي في” ببث مباشر لوقائع التظاهرة عبر موقعه الإلكتروني. ولم ينس أن يلفت إلى ما أسماه تشويشاً على التظاهرة بسبب قيام “شبان يرتدون البرتقالي على طريق أدما بإحراق الإطارات، علماً بأن لا علاقة لهم بالتيار الوطني الحر”.
حضر العلم اللبناني في فقرة “المطبخ” على شاشة NTV.
أكد مراسل “العربية” علي نون أن الحشد الأكبر المشارك في التظاهرة هو لـ“حزب الله” و“حركة أمل”. كذلك فعل مراسل “أل بي سي” يزبك وهبة، موضحاً أن عدد الباصات من الشمال بلغ 42 للمردة و300 سيارة ضمت “بعض العونيين”.
ورد خبر المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عناوين “العربية” على الشكل الآتي: “جنبلاط يشن هجوماً على خامنئي”.
لم يستطع العديد من المذيعين إخفاء تعابير السعادة أو الغضب عن وجوههم في إطار تغطيتهم للحدث.
