فاطمة داوود

لم تخلُ أي مقابلة صحافية أجرتها أخيراً نجوى كرم من أسئلة تتعلّق بخلافاتها مع شركة “روتانا”. لكنها في كلّ مرّة كانت تنفي هذه “الشائعات”، مؤكدة أن الأمور تسير على ما يرام، وأن ما من شيء قد يعكر صفو العلاقة بين الطرفين.
إلاّ أن مواقف عديدة سجلتها كرم في الفترة الأخيرة، تثبت وجود جمر راقد وراء الدخان الرمادي، وخصوصاً أنّها أبدت تململها من سوء معاملة الشركة لها، والاهتمام بنجمات لم يمض على انضمامهن الى “روتانا” سوى سنوات قليلة. وعزا بعضهم ذلك إلى الحلقة التلفزيونية التكريمية التي سجلتها كرم لمصلحة “ال بي سي”، قدّمتها المذيعة ريما نجيم ولم تعرض بعد. وامتنعت عن الظهور في أي برنامج فني عبر قناة “روتانا” باستثناء وحيد هو “إكس فاكتور”، فيما تغيّبت عن “مع حبي” و“توب 20” و“فيها إيه”.
أضف إلى ذلك أن كرم لم تقدم أي تبرير لعدم مشاركتها في هذه البرامج المذكورة واكتفت مذيعة برنامج “مع حبي” جومانة بو عيد بالقول ان لكرم الحق في اختيار المحطة التي تراها مناسبة لإطلاق أغانيها. وأكدت أنهما سيلتقيان حتماً في برنامج “مع حبي”، عندما تسمح الظروف.
وفيما دارت في كواليس الصحافة أحاديث عن نية شركة “روتانا” في فسخ عقدها مع كرم، أنتجت “ال بي سي” الديو الوطني الذي جمع كرم مع ملحم بركات. وأوضح مصدر مقرّب من كرم أن فيديو كليب الأغنية أرسل الى قناة “روتانا”، ويبقى لإدارتها حرية اتخاذ القرار بعرضه على شاشتها أو لا. لكن الشركة لم تعرض الكليب حتى اليوم.
وعلمت “الأخبار” أن كرم تلقّت عرضاً مغرياً من شركة الانتاج المصرية “غود نيوز” لصاحبها عماد الدين أديب. فهل تغري “غود نيوز” نجوى كرم أم أنها ستبقى في الشركة التي شهدت انطلاقتها الفنية؟