لماذا حظيت “أل.بي.سي” بالفيلم؟ لا تأويلات كثيرة كما يتردّد في الشارع. ببساطة، اشترت المحطة الفيلم من المعدّ إبراهيم الأمين بمبلغ يرفض تحديده لكنه يقدَّر بـ“مئات آلاف الدولارات”. يقول الأمين إنه عرض الفيلم على أكثر من محطة تلفزيونية لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق معها لأسباب تجارية أو إدارية ولرغبته في أن يكون هو المسؤول عن الإعداد والبحث وكتابة النص “وكانت أل.بي.سي هي من وافق على هذه الشروط، وبالطبع سأفضّل أن تحظى بالفيلم محطة لبنانية”.
وعن توقيت عرضه، يوضح الأمين: “كان الفيلم جاهزاً للبث في عيد التحرير لكنه تأجّل لأسباب تتعلّق بسياسة المحطة الداخلية. وفي الصيف فضّلت المحطة عدم بثه لقلّة المشاهدين، ومع وقوع الحرب قرروا التعجيل فيه مع تعديلات أضيفت إلى بدايته وخاتمته”.
وفي ردود الفعل الأولى، أُعلنت المصالحة مع «أل.بي.سي» التي عاد بثها أول من أمس، إلى الضاحية الجنوبية بعد مقاطعة استمرت أكثر من ثلاثة أشهر. وكان سبب «الخلاف» تناول إحدى حلقات «بس مات وطن» شخصية الأمين العام لـ«حزب الله» ما أثار استياء مناصريه.