أطلقت اعتداءات نيويورك العنان لإعادة تقويم السياسة الأميركية في العالم. وفي موازاة صدور كتب كان هاجسها الحدث المباشر، تزاحمت على رفوف المكتبات إصدارات مناهضة للرئيس الأميركي الحالي، نجد من بينها “هل سرق جورج دبليو بوش انتخابات أميركا في العام 2004؟” (Did George W. Bush Steal America’s 2004 Election ) للثلاثي هارفي ووسيرمان، وستيف روزينفيلد، وبوب فيتراكيس. و “جنون جورج دبليو بوش: انعكاس لرهابنا الجماعي” (The Madness of George W. Bush: A Reflection of Our Collective Psychosis ) لبول ليفي.في “بوش لاند (2000-2004)” يعتبر ويليام رايموند ولاية بوش خطأً عقائدياً وثقافياً وسياسيّاً واقتصادياً جسيماً. وهذا ما يخلص إليه أيضاً لوتشيانو كانفورا في “الخدعة الديموقراطية من سقراط وصولاً إلى بوش”
( L’imposture démocratique : Du procès de Socrate à l’élection de GW Bush ). إلا أنّه يذهب بعيداً في تحليله ليصدر حكماً قاسياً على الديموقراطيات الغربية وإخفاقاتها.