رام الله ــ يوسف الشايب
يواجه “الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين” مشكلة حقيقية قد تودي به الى الشلل التام. فمالك البناية التي يقع فيها مركز الاتحاد، طالب القائمين عليه بدفع الإيجارات بينما قطعت المياه والكهرباء وخطوط الهاتف والإنترنت عن المقر، فبات أشبه بمنزل أشباح.
ورغم تشديد المسؤولين على ضرورة العمل على تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ــ والاتحاد من بينها، اضطرت الأمانة العامة للاتحاد إلى تقديم استقالتها الجماعية لمفوض المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح، في وقت قطعت فيه الشوط الأكبر لتوحيد الاتحاد بحيث يشمل أدباء الداخل الفلسطيني والمهجر، واستطاعت أخيراً إعادة فلسطين إلى عضوية اتحاد الكتاب العرب في اجتماعه الأخير الذي عُقد في اليمنويقول الأمين العام للاتحاد المتوكل طه: “خاطبنا الرئيس محمود عباس، بصفته رئيساً لمنظمة التحرير وللسلطة الوطنية الفلسطينية، والسيد روحي فتوح. ولم نلق جواباً». ويؤكد طه أنه لا يمكن السكوت عن التعاطي بهذه الطريقة المهينة مع الاتحاد.