جورج موسى
يبدو أن صناع الدراما اكتشفوا أخيراً أن العالم الخيالي لم يعد يغري المُشاهدين. وها هي الدروة الرمضانية الجديدة تشهد تحولاً واضحاً في نوعية الأعمال التي سترافق سهراتنا هذا الموسم، إذ يطغى عليها بشكل عام هاجس الغرف من التاريخ وإحياء بعض شخصياته البارزة. المسلسلات خلعت رداء «حرب النجوم» لتدخل السباق من خلال حبكات درامية تغوص في مشاكل المجتمع العربي، من الإرهاب إلى الفساد، ومن الذائقة الفنية إلى القيود الاجتماعية... أما الفنتازيا التي كانت بطلة رمضان بامتياز سابقاً، فإنها لا تكاد تطل، هي الأخرى، إلا بخفر ملحوظ.