فاطمة داوود
لم تأتِ حلقة “مع حبي” التي صوّرتها الفنانة نيللي مقدسي وتعرض هذا المساء على قناة “روتانا موسيقى” بحجم التوقعات التي رافقت التحضير لها وتأجيل عرضها قبل أشهر سبقت الحرب. إذ خلا اللقاء من عناصر الإثارة، وتميز بدبلوماسية انتهجتها مقدسي في أجوبتها المقتضبة.
افتتحت جومانا بوعيد برنامجها العائد بعد غياب بسبب الحرب، بحديث عن إحياء الحفلات الخيرية خلال فترة العدوان على لبنان، وانقسام الآراء بين مؤيدة ومعارضة لذلك. أما مقدسي فردّت بأنها لم تترك بلدها لحظة واحدة، لأنها شعرت بحاجة ماسة الى البقاء مع أسرتها، هذا فضلاً عن عدم قدرتها على إحياء الحفلات. جومانا انتقلت بعدها الى الحديث عن تفاصيل ألبوم “أوف.. أوف” الذي شكل بداية مرحلة جديدة في مسيرة نيللي، بعدما تخلّت عن اللون البدوي الذي اعتمدته في انطلاقتها.
وسألت بوعيد: “ألم تتخلّي عن اللون البدوي الذي وضعك في المرتبة الأولى، لتنافسي فنانات المرتبة الثالثة بأغنية “بس هس”؟”، فأجابت نيللي بأن الأغنية جميلة، وهي تعتمد الإيقاع السريع، “وأنا قررت التنويع بغية الوصول الى جمهور جديد”. “مفاجأة” الحلقة كانت استضافة المذيع المصري الشهير ممدوح موسى الذي تربطه علاقة صداقة متينة بنيللي. وهو يساعدها في انتقاء كلمات أغاني ألبومها الجديد وألحانها. موسى أكد وهو جالس بالقرب من صديقته “الفنانة” أن “الفن اليوم لم يعد موجوداً”.
تهربت مقدسي بلطف من استجواب الصحافيين لها خلال الحلقة، وأكدت أنها تعيش قصة حب لكنها رفضت الغوص في التفاصيل. ولاذت بالصمت عندما سئلت عن المشاكل القانونية التي تحيط بسيارتها الفخمة، واعترفت بنية ملحم بركات في تقديم عمل غنائي لها. ونفت انزعاجها من نفوذ إحدى الفنانات داخل شركة “روتانا”، واعترفت بأنها ستعود الى اللون البدوي الذي حقق لها شهرة أكبر مما قدمته في “أوف أوف”.
العاشرة مساء على قناة “روتانا موسيقى”