إثر نية بعض الصالات اللبنانية، وتحديداً «سينيمول»، عرض فيلم «عزيزي الديكتاتور» (إخراج مايكل كين)، الذي تشارك فيه الممثلة الإسرائيلية أوديا راش، توجّهت «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان»، برسالة إلى «مكتب مقاطعة إسرائيل»، فنّدت فيها سيرة الممثلة الصهيونية، التي وُلدت في حيفا، في الأراضي المحتلة، وانتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتعمل اليوم في حقل التمثيل والكتابة وعروض الأزياء. الرسالة لفتت إلى أن الصحافة الإسرائيلية تفتخر بأن راش «إسرائيلية» شأنها شأن زميلتها غال غادوت، وهي تعرّف عن نفسها على صفحتها الفايسبوكية بأنها «صنعت في إسرائيل»، لا في أميركا. «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان»، اعتبرت أن عرض هذا الفيلم سيكون «تساهلاً في شأن التطبيع الثقافي»، وسيعني أن «لبنان الرسمي يفصل بين الانتماء إلى الكيان الغاصب، وبين «الفن الذي تمارسه الممثلة المذكورة»، داعية المكتب إلى اتخاذ «القرار الحكيم بمنع عرض هذا الفيلم» إسوة بما حصل مع أفلام غادوت.