هرعت الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي لتغرّد عبر حسابها على تويتر أمس، منذرة بحادثة اختطاف مؤسفة وقعت في لبنان. تشرح مذيعة قناة «العربية» باقتضاب أنّ المخطوف «هو والدة صديقتها العزيزة رولا بهنام. وهو عراقي لبناني يدعى وافر جبرائيل بهنام خطف صباح هذا اليوم (أمس)» وفق ما قالت مكتبي. بعدها، توالت التعليقات محذرةً من القادم المخيف في بلاد الأرز التي أصبحت على كف عفريت، قبل أن يذهب الكلام إلى التسييس المعتاد، والخندقة التي اعتدناها في لبنان.
وسرعان ما راحت المواقع تتداول تفاصيل الخبر أمس، مشيرة إلى أنّ مندوبين أمنيين كشفوا في تصريحات لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ المواطنة ريتا بهنام شقيقة الإعلامية المعروفة تقدّمت ببلاغ يدّعي أنّ مجهولين اختطفوا والدها (1952) من محلة الديشونية في منطقة المنصورية. وتابعت أنّ الخاطفين أجروا اتصالاً بذويه طالبين فدية تصل إلى مليون دولار أميركي. علماً أن الرجل جاء إلى لبنان من الأردن في السادس من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الحالي. وقد باشرت الأجهزة الأمنية بتعقّب الاتصالات لمعرفة المكان الذي أجري فيه الاتصال لطلب الفدية في محاولة لإنقاذ المخطوف وإعادته إلى أهله. حادثة مماثلة باتت تتكرّر يومياً في لبنان لكنّها صارت تمرّ مرور الكرام للأسف. ولما كانت حادثة الأمس لتثير ضجة لو لم يكون المخطوف هو والد رولا بهنام. الإعلامية التي بدأت مسيرتها في قناة «المستقبل» اشتهرت بتقديمها برامج عروض الأزياء ومسابقات ملكات الجمال، وشاركت في أغنية واحدة مع فرقة «فور كاتس». بعدها، غابت بهنام فترة عن عالم التقديم بسبب وضع مولودها قبل أن تقدم «سبلاش» الذي أنهت lbci عرضه منذ فترة (الأخبار 21/5/2013). البرنامج عالمي هولندي قدِّم في نسخ أميركية وأوروبية، قبل أن تتمكن المنتجة رولا سعد من تحصيل حقوق بثه عربياً من خلال شركتها «فانيلا بروداكشن». ومنذ عرض إعلانه الترويجي، أثار البرنامج جدلاً كبيراً بسبب تركيزه على مفاتن المشتركات وهن في لباس السباحة. هكذا، رسّخ البرنامج اسم مقدمته من جديد في ذهن المتابعين رغم بعض الانتقادات التي طالت أداءها.
تعود ريما مكتبي إلى التغريد مجدداً، منوّهة إلى أنّ الخاطفين يصرون على مبلغ مليون دولار كفدية. هذا ما تؤكده رولا بهنام في اتصالها معنا من دون أن تتمكن من استجماع قواها المنهارة أو رفع صوتها المبحوح. إلا أنّها رفضت التعليق أو إعطاء المزيد من التفاصيل على هذا الموضوع لغاية عودة والدها بالسلامة من أيدي خاطفيه.