«كلب أندلسي» (1929 ــــ 17 د)الليلة < 8:00

في باكورته القصيرة، تعاون المبدع الإسباني مع أحد أكبر مجانين عصره، سلفادور دالي. كانت النتيجة شريطاً صامتاً، تكرّس كواحدة من درر الفن السابع، بفضل لقطته الشهيرة: شفرة تقصّ عين شابة. نشاهده الليلة في الافتتاح، على وقع موسيقى تصويرية لشريف صحناوي، وستيفان ريفز.

«العصر الذهبي» (١٩٣٠ ــــ ٦٠ د)
الليلة < 8:00

سيناريو سوريالي وغامض، يتمحور حول قصة حب منبوذة من العائلة والكنيسة والمجتمع البورجوازي... مكوّنات كافية لتتعاطى معه السلطة بتجلياتها المختلفة، على أنّه فضيحة. لكنّ المعلّم الإسباني جعل من شريطه الطويل الأول، أشبه بثورة حضارية، بقي صداها يتردد لسنوات.

«فيريديانا» (١٩٦١ ـــ ٩٠ د)
٢٨/ ٩ < 8:00

في الشريط الحائز سعفة «كان» الذهبية، أرسى المعلّم الإسباني مجموعة من عوالمه الأثيرة، أبرزها علاقة الشهوة بالدين. فيريديانا الجميلة، وجدت دعوتها في الترهّب... لكنّ عمّها دون جايم، رأى العكس. شريط استفز الكنيسة، وخصوصاً بالمشهد الذي يستلهم العشاء السريّ.

«جميلة النهار» (1967 ـــ 101 د)
٣٠/ ٩ < 8:00

أكبر نجاحات بونويل التجارية، حاز الأسد الذهبي. بين النقد الاجتماعي، والنظريات الفرويدية، ينسج السينمائي حبكة جعلت اسمه يرتبط بعوالم أحد المواخير الباريسية. كاترين دونوف تؤدي هنا دور زوجة طبيب، تقرّر إطلاق العنان لاستيهاماتها، من خلال «عمل جانبي».

«تريستانا» (1970 ـــ 101 د)
1/ 10 < 8:00

جعل بونويل من كاترين دونوف وفرويد ثنائياً رهيباً في شريط معقّد، يصفع من يشاهده بعنف. البطل، دون لوبّي، أرستوقراطي يحبّ النساء ويكره رجال الدين. والبطلة تريستانا يتيمة تحتمي في قصر ذلك الدون جوان، قبل أن تجعله عشيقها، ثمّ تهجره إلى أحضان رسام.

«ذلك الشيء الغامض...» (١٩٧٧ ــــ ١٠٣ د)
٤/ ١٠ < 8:00

الرغبة، الهوس، الشبق، الكبت الجنسي، الحلم، تيمات طبعت أعمال بونويل. تدور قصّة شريط الختام هذا، على قطار يعبر أوروبا. لكنّ الحبكة الحقيقية تحدث في ذهن الراوي، ماتيو المهووس بتتبع طيف معذّبته كونشيتا. المرأة موضوع الرغبة، صعبة المنال دوماً في فيلم يشرّح الشهوة بعمق.