يمضي عام 2011 تاركاً لنا إصدارات موسيقية، وذكرى للحظات حيّة. محليّاً، أصدرت فرقة «مين» ألبومها الثاني، وكذلك «مشروع ليلى». زيد حمدان أطلق Zeid And The Wings، قبل أن يتعرّض لمساءلة السلطات اللبنانية على خلفية أغنية «جنرال سليمان»، وهبة القوّاس أخرجت إلى النور جديدها الكلاسيكي «لأنّي أحيا». كذلك، شهد العام تحيّة إلى ثورة تونس من سميح شقير، الذي احتجّ فنياً على أحداث درعا في بلاده.
في أمسيات «ليبان جاز» التقينا «تورد غوستافسن تريو» وتشاينا موزس، وهندي زهرة، وستيفانو دي باتيستا، كما شهدت أسواق بيروت حفلات ماركوس ميلر، وتشوتشو فالدس، ومرسيل خليفة، إضافةً إلى مرور وردة بعد غياب. سعاد ماسي أشعلت الـDRM، وسامي حوّاط افتتح مسرحه الريفي، وعازفة البيانو رشا عرودكي أتحفتنا بأمسيتيْن. أما الراحلون الذين طبعت ذكراهم الـ2011، فهم محلياً عاصي الرحباني (ربع قرن على رحيله)، وعربياً يوسف المَنيلاوي (مئوية رحيله). في الجاز طغت ذكرى غياب مايلز دايفس، وفي الكلاسيك كان عام فرانز لِيسْت وغوستاف مالر.