يحتمي الإسبان بالظلّ في المنتزهات أو يقصدون الشواطئ أو يحتسون المشروبات الباردة، لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت 43 درجة مئوية، في ثاني موجة حارة تشهدها البلاد هذا العام.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الرسمية، أمس، إن أشعّة الشمس الحارّة في الصيف المصحوبة بتيار هواء ساخن قادم من شمال أفريقيا، أدّت إلى ارتفاع درجات الحرارة. وأوضحت الهيئة أن الموجة الحارة ربما تستمر حتى 14 تموز.

وتابعت أن أعلى درجة حرارة مسجلة بلغت 43 درجة مئوية عند النهر الكبير بالقرب من إشبيلية في جنوب إسبانيا، وفي بطليوس باتجاه الغرب.

وقال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، روبن ديل كامبو، لـ«رويترز»، إن درجات الحرارة ربما تصل إلى 44 مئوية في قرطبة أو إكستريمادورا بجنوب البلاد.

وتابعت الهيئة «أن درجات الحرارة ربما تصل أيضاً إلى 42 درجة مئوية في مناطق (بوسط إسبانيا) مثل قشتالة وليون وجليقية (في وسط إسبانيا وغربها) يومَي الثلاثاء والأربعاء».

ونصح المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بعدم الإفراط في ممارسة النشاط البدني والاعتناء بكبار السن وشرب الكثير من المياه.

وقال إن خطر اندلاع حرائق الغابات خلال الموجة الحارة يتزايد.

وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، نجا الإسبان في حزيران من موجة حارة جاءت مبكراً لأول مرة منذ عام 1981.