صور ــ آمال خليليقول شور، ابن بلدة طورا: «ليست مصيبة الموز وحدها ما يحارب العيد... هناك أيضاً مصيبة إفلاس صلاح عز الدين التي لم ينجل همها عن الناس بعد ليشرق العيد عليهم في منطقة صور».
هذه هي حال أبناء بلدة معروب أيضاً، حيث يقول حسين فاعور «إن حادثة إفلاس ابن بلدته ستبقى تؤثر على نفوس الناس وقتاً طويلاً ولا يمكن المتضررين المباشرين وغير المباشرين الذين يعدون بالآلاف بأن يتخطوا «عدواناً» كهذا ويعيّدوا بفرحة غامرة».
على الرغم من ذلك يتعامل البعض مع هذا العيد بوصفه العيد الحقيقي الأول الذي يمرّ عليهم بعد حرب تموز 2006 بسبب أجوائه السعيدة حقاً، على رغم الطقس.