استكملت إيران استعداداتها لجولة التفاوض النووي المقرّرة في جنيف يوم الخميس، بخطوة مزدوجة؛ البعد الأول فيها دبلوماسي تمثّل بالإعلان عن فتح منشأة التخصيب القريبة من قم أمام التفتيش الدولي. أمّا البعد الثاني فعسكري، عبّرت عنه مناورة بدأت أمس وتشهد اليوم إطلاق صاروخ طويل المدى يطال إسرائيل والقواعد الأميركيّة في الخليج. ورغم موجة الغضب التي أثارها الكشف عن «المنشأة السرية»، أعربت الإدارة الأميركية عن ارتياحها لانفتاح إيران على التعاون في شأنها، فيما صعّدت إسرائيل في نبرتها مطالبةً بتجديد العقوبات، وملوّحة بالخيار العسكري.( تفاصيل صـ 24 )