حدّدت باريس، أمس، تاريخ 12 تموز الجاري موعداً لقمّة فرنسيّة ـــــ سورية، يبدو أنها ستكون حاسمة لتحديد توجّهات العلاقة بين البلدين، وخاصة مع تأكيد مصادر في قصر الإليزية بأنها ستحدّد إمكان بقاء الرئيس السوري بشّار الأسد لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي (تفاصيل ص 19). وأعلنت مصادر الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيجري محادثات مع الأسد في 12 تموز في باريس، عشية انعقاد القمة التي ستطلق الاتحاد من أجل المتوسط «لأن لدى البلدين أموراً يقولها كل منهما للآخر وأشياء يبنيانها معاً».ورغم إشادة المصادر بـ«جهود» الأسد في لبنان واستئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل بشكل غير مباشر وتشديدها على «ضرورة تشجيعه»، إلا أنها أوضحت أن الرئاسة الفرنسية ستحدد في 12 تموز، في ضوء اللقاء بين الرئيسين، ما إذا كان الأسد سيبقى لحضور احتفالات العيد الوطني في الرابع عشر من الشهر نفسه.
(أ ف ب، رويترز)