أدلى ملايين النيباليين، أمس، بأصواتهم في انتخابات تاريخية لاختيار 601 نائب، مكلفين صياغة دستور جديد يلغي الملكية ويعلن الجمهورية، وذلك وفق اتفاق تمت المصادقة عليه في كانون الأول الماضي بين الأحزاب النيبالية السبعة والمتمردين الماويين، الذين وقّعوا اتفاق للسلام في تشرين الثاني 2006، وشاركوا في الحكم ابتداءً من نيسان الماضي.وفي طليعة من أدلوا بأصواتهم، على بعد مئة كيلومتر من كاتماندو، الزعيم الماوي براشاندا، الطامح إلى أن يكون أول رئيس للجمهورية. ورأى أن «أحلام آلاف الشهداء تحققت» بهذه الانتخابات. وأضاف: «نحن في صدد كتابة التاريخ، وهذا رائع».
ووصف الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، الذي يقود فريقاً للإشراف على العملية، هذه الانتخابات بأنها «ثورية». ورأى أن ما يجعلها كذلك أنها «تجري للمرة الأولى بعد فترة طويلة من النزاع».
(أ ف ب، يو بي آي)