بات نظام إدريس ديبي يعيش أيامه الأخيرة بعد سيطرة المتمردين، في أعقاب هجوم كبير، على العاصمة نجامينا، ومحاصرتهم القصر الرئاسي، حيث يقود الرئيس التشادي عمليات المواجهة، في ظل معلومات ومعطيات عن تخلي باريس عنه بانتظار الرابح من المعركة لمفاوضته (التفاصيل).وحاصرت المعارك المحتدمة في العاصمة التشادية نحو 15 لبنانياً في أحد الملاجئ، فيما أعلن وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ أن القوات الفرنسية بدأت أمس إجلاء الدفعة الأولى من اللبنانيين من نجامينا.
وعلى عكس تدخلاتها السابقة لمنع المتمردين من إسقاط حكم ديبي، أعلنت باريس «حياد» قواتها المنتشرة في وسط أفريقيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني إن القوات الأوروبية «يوفور» لن تتدخل في النزاع، فيما أشارت مصادر «الأخبار» إلى أن فرنسا بدأت بالفعل تدرس «مرحلة ما بعد نظام ديبي».