بعدما انحصر التنافس الحقيقي في الجولة الثانية من الانتخابات التمهيديّة للرئاسة الأميركية بين الجمهوريين في ولاية نيو هامشير أمس، ظهر كل من المتنافسين ميت رومني (مورموني)، ورودي جولياني (يهودي)، ومايك هاكابي (بروتستانتي)، في إحدى الكنائس، في محاولة منهم لجذب أكبر عدد ممكن من الأصوات (التفاصيل). وكانت آخر النتائج المعلنة لعملية الاقتراع تفيد بحصول المرشّح الجمهوري جون ماكاين على 10 نقاط، ومايك هاكابي على 5 نقاط، ورون باول على 4 نقاط، فيما لم يسجّل رومني إلا ثلاث نقاط ورودي جولياني نقطة واحدة. أمّا على الجبهة الديموقراطيّة، فاكتسح باراك أوباما هيلاري كلينتون، التي لم تحصل سوى على نحو 3 نقاط، بينما نال أوباما 16 نقطة، بحسب استطلاعات الرأي.
وفور ارتياحه للنتائج التي حقّقها، اتصل أوباما، الكيني الأصول، بزعيم المعارضة في كينيا، رايلا أودينغا، ليعبّر عن قلقه العميق بسبب ما تشهده البلاد من أعمال عنف.