استقبلت الشخصيات السياسية عام 2008 في أجواء حميمة بعيداً عن الأضواء وحضور الحفلات الخاصة بهذا اليوم من العام. إلا أنّ هذه الحميميّة لم تكن فعلاً اختيارياً، إذ أجبرت الأوضاع الأمنية معظم السياسيين على البقاء في منازلهم إلى جانب عائلاتهم والمقرّبين منهم.
وعلى الرغم من هذه «المحاصرة»، رأى بعض هؤلاء أنها فرصة يجب انتهازها لرؤية الأقارب بعد ابتعاد قسري دام لشهور لأسباب أمنية أو للانشغال بالأوضاع السياسية الضاغطة التي لم تترك لهم وقتاً للاهتمام بالعائلة، فـ«إن شاء الله في المنزل هذه الليلة (ليلة أمس)».
لكنّ المنزل لم يغوِ جميع السياسيّين. فمقابل إصرار عدد من نواب الموالاة على بقائهم في «المنزل»، أشار مصدر إلى أنّ عدداً كبيراً من شخصيات تجمّع 14 آذار احتفلوا معاً في فندق الريفييرا لاستقبال العام الجديد. فـ«أعدّت كل العدّة»، حتى أنه تمّ تجهيز بعض الغرف الإضافية لاستضافة زبائن جدد إذا عجزوا عن مغادرة الفندق لأسباب أمنية. (التفاصيل)