حيفا ـ فراس خطيب
سرقت عضو الكنيست الإسرائيلي، ووزيرة المعارف السابقة ليمور ليفنات الأضواء، عندما انتقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بقولها إنّها لا تزال موجودة في حكومة إيهود أولمرت من أجل «الاحتكاك بـ(نظيرتها الأميركية) كوندوليزا رايس فقط»، واصفة هذا الأمر بأنه «ليست تصرّفات قياديّة».
وجاءت تصريحات ليفنات في اجتماع نظّمه عضو الكنيست يوفال شطاينتس من حزب اليكود، بمناسبة عيد الـ«حانوكا» اليهودي.
وأشارت ليفنات إلى التقرّب الأخير بين رايس وليفني في مؤتمر أنابوليس. وجاء في صحيفة «معاريف» أنّ العلاقات «الدافئة» بين ليفني ورايس «وصلت قمّتها في مؤتمر السلام في أنابوليس».
وما يُكسب تصريحات ليفنات بعداً آخر، أنّها تأتي بعد فترة وجيزة من صدور كتاب أميركي للصحافي غلن كوسلر، تحت عنوان «امرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش»، لمّح فيه إلى أنّ رايس مثلية جنسياً، وتعيش مع صديقة تُدعى ريندي بين.
ولفتت «معاريف» في حينه إلى أنّ الأنباء المتواردة عن الكتاب لم تفاجئ الأميركيّين، وخصوصاً أنّ الشائعات حول القضية كانت موجودة دائماً.