حيفا ــ فراس خطيب
عنصريّة فريق كرة القدم الإسرائيلي «بيتار القدس» تجاه العرب ليست حدثاً في الدولة العبرية بقدر ما هي «جزء من المشهد». غير أنّ يوم الأحد الماضي شهد مساراً أكثر تعقيداً بالنسبة إلى الفريق «الرمز»، حيث أُحرج مشجّعوه السياسيّون وفي مقدمتهم «المشجّع الأزلي»، رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت.
فخلال مباراة مع فريق «مكابي حيفا»، طلب المعلّق من الجمهور «الوقوف دقيقة صمت لذكرى رئيس الحكومة الأسبق إسحق رابين»، غير أنّ الطلب لم يرق مشجّعي «بيتار القدس»، الذين هتفوا وغنّوا أناشيد مؤيّدة ومساندة لقاتل رابين، إيغال عامير. ولمرت استنكر «تصرّف مشجّعي» فريقه المفضّل، الذي يملكه الملياردير أركادي غاداماك، والذي يشجعه أيضاً رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان.