دعا الرئيس أمين الجميل ورئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية في لقاء جمعهما في جامعة اللويزة، ليل أمس، إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون «ذا امتداد شعبي، قادر ومسؤول، يلتزم حرية لبنان وسيادته واستقلاله، يحافظ على نقاط قوة لبنان، ويؤمن بثوابت الكنيسة المارونية». وأعلنا التزامهما مبادرتي بكركي والرئيس نبيه بري. وقال الجميّل وفرنجية في بيان مشترك بعد اللقاء: «إن مقام رئاسة الجمهورية هو الموقع الدستوري الأبرز للمسيحيين، فمن خلاله يحقق المسيحيون المشاركة الفاعلة في السلطة. فما بقي من صلاحيات بعد الطائف لا يستطيع أن يمارسها سوى رئيس ذي امتداد شعبي، قادر ومسؤول، يلتزم حرية لبنان وسيادته واستقلاله، ويحافظ على نقاط قوة لبنان». واعتبرا «أن قانون الانتخاب يشكّل هاجساً وجودياً لدى مسيحيي لبنان»، وطالبا القادة المسيحيين بـ«السير في إقرار قانون يؤمّن التمثيل الصحيح»، ودعوا إلى «احترام مبدأي الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية، وإقفال ملف المهجرين نهائياً»، وشددا على «جمع القادة المسيحيين للاتفاق على طريقة واضحة وديموقراطية وسلمية لحل النزاعات الممكن أن تنشأ مستقبلاً».
وقال المسؤول السياسي في «المردة» شادي سعد إن الاجتماع «كان إيجابياً وصريحاً، وتناول القضايا المطروحة في العمق، وجرى تأكيد وجوب انتخاب رئيس جمهورية يمثّل الشارع المسيحي، والتركيز على دور المسيحيين في اختياره، ولكن لم يبحث في الأسماء».
(الأخبار)