غصّت الصحف الإسرائيلية، أمس، بسيناريوهات حول مشاركة سوريا في المؤتمر الدولي للسلام المقرر في أنابوليس، على قاعدة اهتمام رئيس الحكومة إيهود أولمرت «الجدّي جدّاً جدّاً» بفتح الباب أمام صفقة مع دمشق. صفقة يبدو أنها محلّ تباين بين تل أبيب وواشنطن، ظهر خلال «الحوار الاستراتيجي» الذي جرى بين الطرفين الأسبوع الماضي، والذي رفض خلاله الأميركيون اقتراح الإسرائيليين الانفتاح على دمشق لفكّ ارتباطها مع طهران (التفاصيل).وتقف موسكو، إضافة إلى باريس، في مقدّمة الساعين إلى إشراك دمشق في المؤتمر الدولي، إذ ذكرت صحيفة «هآرتس» أن روسيا طلبت من إسرائيل أن يتضمن البيان المشترك جملةً مفادها أن «المؤتمر هو خطوة أولى في سياق المسيرة السياسية في المنطقة، وأن إسرائيل معنية بالتوصل إلى السلام مع كل جيرانها»، على اعتبار أن «مثل هذه الصيغة، قد تمكّن سوريا من المشاركة». كما اقترحت عقد مؤتمر مكمّل لأنابوليس في موسكو خلال الشهرين المقبلين.
(الأخبار)