مع استمرار غياب التوافق بين فريقي الموالاة والمعارضة يرجّح عدم عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد يوم الجمعة المقبل، فيما بادرت جهات في فريق الأكثرية الى تعويم اسم العماد ميشال سليمان مرشحاً، وقالت ان هذا الأمر قد يشكل الحل في مواجهة احتمالات الفوضى. لكن ذلك لم يتحول الى مواقف علنية من جانب فريق 14 آذار الذي يبدو أنه يريد إحداث مشكلة داخل المعارضة.وفيما واصل العماد ميشال عون مشاوراته الهادفة إلى رفع الغطاء المسيحي عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، لاحظ مشاركون في لقاءاته المسيحية تركيزه على طرح أسئلة تتصل بكيفية مواجهة المرحلة المقبلة، واستعجال انتخاب رئيس جديد وعدم إطالة عمر حكومة السنيورة، والبحث في سبل إسقاطها في غياب التمثيل المسيحي والشيعي. وحذر عون من الخيارات المفتوحة لمواجهة الحكومة الحالية. وهو ما فسره مقربون بان النزول الى الشارع ليس خيارا مستبعدا (التفاصيل).
وفي انابوليس قال وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير لمراسل «الاخبار» انه يتوقع «انعكاسات ايجابية للاجتماع على لبنان وان تحصل الانتخابات خال اسبوعين».
في غضون ذلك، تحدّثت معلومات دبلوماسية عن دعوة رسمية وجّهتها فرنسا إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم لزيارة العاصمة الفرنسية وإجراء مشاورات عميقة تتصل بالوضع اللبناني، في ضوء حركة الانفتاح الفرنسي على دمشق التي بلغت ذروتها في اتصال الرئيس نيكولا ساركوزي بالرئيس بشار الأسد.