يترقّب العالم طبيعة «العواقب الوخيمة» التي هدّدت موسكو باتّخاذها ضدّ لندن، بعد الأزمة الدبلوماسيّة التي فجّرتها بريطانيا أمس، عندما طردت 4 دبلوماسيّين روس ردّاً على رفض الكرملين تسليم المتّهم في قضيّة اغتيال رجل الاستخبارات الروسي السابق، حامل الجنسيّة البريطانيّة، ألكسندر ليتفيننكو، أندريه لوغوفوي (التفاصيل).وفي ظلّ التحليلات التي تفيد أنّ خطوة رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تأتي في سياق التغطية على «ضعفه» في إرساء «قواعد جديدة للتحالف» مع الولايات المتّحدة وخصوصاً في شأن العراق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أنّ «قرار لندن يؤكّد تصعيد مشاعر معاداة روسيا في الأوساط الاجتماعية السياسية البريطانية في الآونة الأخيرة وانتقالها إلى مجال السياسة الخارجية».