نيويورك ـ نزار عبود
قدمت فرنسا مساء أمس مشروع بيان رئاسياً إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تطبيق القرار 1701 وتقرير لجنة الحدود اللبنانية.
وبعد تأكيد مشروع البيان دعم الحكومة اللبنانية، دعا إلى تعزيز دور اليونيفيل في مجال التحقيق لاكتشاف مرتكبي الهجوم على أفراده. ورحب بالترتيب الثلاثي الهادف إلى بلوغ اتفاق بشأن الجانب اللبناني من بلدة الغجر المحتلة. وحث الأطراف على التعاون مع اليونيفيل في سبيل ترسيم الخط الأزرق بشكل واضح. وأعرب عن قلقه العميق لزيادة الخروق الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.
كذلك أعرب مشروع البيان عن القلق من استمرار خرق حظر نقل السلاح عبر الحدود السورية اللبنانية ومن التقارير، التي لم يتم دحضها، والتي تتحدث عن قيام عناصر حزب الله ببناء منشآت عسكرية في سهل البقاع. وكرّر الدعوة إلى نزع سلاح الميليشيات وحلها.
وتذكّر مسوّدة البيان بضرورة احترام الدول الأعضاء، ولا سيما سوريا وإيران، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتطبيق الفقرة 15 من القرار 1701 المتعلقة بحظر تزويد السلاح. وشددت على أهمية أن تقوم سوريا بدور أكبر في مراقبة الحدود من جانبها. وأشار إلى أن المجلس يتوقع أن تقدم سوريا مقترحات محددة في التقرير الفصلي المقبل للغاية هذه.
وأمل المشروع إحراز تقدم في موضوع تحديد الحدود وترسيمها بين لبنان وسوريا وتأليف هيئة مشتركة للحدود بينهما. ورحب بعزم الأمين العام على المشاركة في نقاش إضافي مع الأطراف المعنية حول موضوع مزارع شبعا، ولا سيما بالنسبة لتحديد تبعيتها ولتعزيز العملية الدبلوماسية الآيلة إلى حل هذه المشكلة الرئيسة وفقاً لبنود القرار 1701. وكرّر تقديره للإجراء الذي أطلقه الأمين العام بالتحقيق في موضوع تبعات الاقتراح الأولي الوارد في خطة النقاط السبع للحكومة اللبنانية بشأن منطقة مزارع شبعا.