إعمار الجنوب: 285 قرية رهينة الانتظار

  • 0
  • ض
  • ض

ثمانية أشهر مرّت على انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان من دون أن يحصل المتضرّرون على تعويضاتهم رغم مئات ملايين الدولارات التي تبرّعت بها الدول العربية إلى لبنان. وحدها القرى التي تبّنتها دولة قطر تشهد حركة إعادة إعمار فيما تغرق القرى الأخرى في زحمة الكشوف المتعدّدة التي تقوم بها لجان تابعة لجهات مختلفة من أجل التدقيق وإعادة التدقيق أكثر من مرة. والنتيجة أن الدولة اللبنانية بمجالسها كلها لم تسدّد بعد تعويضات إلى أصحاب المنازل المهدّمة، فيما لم تتجاوز نسبة ما دفع من التعويضات المتعلّقة بالترميم أكثر من 20% من حجم الأضرار الممسوحة. وفيما يتقاذف المعنيون بهذا الملف المسؤوليات يتكاثر الحديث عن رغبة غير دولة عربية في العودة عن تسليم تبرّعاتها إلى الحكومة والمبادرة إلى تلزيم العمل مباشرة إلى مؤسسات خاصة. وفي الانتظار يعيش أبناء القرى المهدّمة ظروفاً إنسانية صعبة وهم المهدّدون بقضاء شتاء آخر خارج بيوتهم إذا لم يتم دفع التعويضات في أقرب وقت للمباشرة بالبناء في فصل الصيف. “الأخبار” تفتح ابتداءً من اليوم ملف التعويضات وإعادة الإعمار من خلال الإضاءة على قرى جنوبية تمثّل نماذج للوضع السائد في 285 قرية. كما تستطلع آراء المسؤولين والمعنيين من كل الأطراف تحديداً للمسؤوليات. في عدد اليوم إضاءة على بلدة صديقين التي لم يتقاض أهلها من الدولة اللبنانية أي مبلغ حتى اليوم.(التفاصيل)

0 تعليق

التعليقات