الهدنة الداخلية الفلسطينية، التي صمدت خمسة أسابيع، باتت أمس على شفير الاندثار، بعدما عاد قطاع غزة ساحة للاشتباكات وعمليات الخطف على نطاق واسع، والتي كانت حصيلتها 7 قتلى وأكثر من عشرة جرحى (التفاصيل).هذه الأجواء المتشنجة، ترافقت مع أنباء عن عزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تسليم القيادي «الفتحاوي» محمد دحلان، المعروف بمناهضته لـ «حماس»، مسؤولية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية لمواجهة الفوضى وتصاعد النفوذ العسكري للحركة.
وفي إطار مساعي الحل، ذكرت مصادر مصرية، قبل اللقاء المقرر اليوم في شرم الشيخ بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أن القاهرة تسعى إلى إيجاد صيغة تقاسم أدوار بين عباس و«حماس».