«دعم الحكومة اللبنانية» بات الشغل الشاغل لأكثر من عاصمة عالمية، حيث تسابقت واشنطن وروما في بحث وسائله، التي قد تكون إحداها وضع مزارع شبعا المحتلة تحت سلطة الأمم المتحدة، وهو ما يعتزم رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي بحثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم (التفاصيل). أما أسلوب واشنطن، فكان تطمينياً إلى بيروت وباريس، عبرت عنه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بتأكيدها أمس على أن «مستقبل لبنان غير قابل للتفاوض»، في إشارة إلى المخاوف من تطبيق إدارة جورج بوش لتوصيات لجنة «بيكر ــ هاملتون» بالتفاوض مع سوريا وإيران حول العراق عبر «تقديم محفّزات» للبلدين، يكون لبنان جزءاً منها. ويشير مراقبون في باريس إلى أن الحكومة الفرنسية «تدرك أن واشنطن يمكن أن تغيّر سياستها بشكل سريع ومبتور، فتكون باريس الخاسرة الكبرى»، ولا سيما لجهة اصطفافها مع جهة معينة في الأزمة اللبنانية. (الأخبار)