غزة ــ رائد لافي
بات النزاع الداخلي الفلسطيني أمام “خيارات مفتوحة”، من دون أفق سياسي، بعدما وأدت الخلافات الفصائلية والحسابات الإقليمة والدولية الوساطة القطرية في مهدها، فسارعت “فتح” إلى إعلان فشلها واتجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى “الانتخابات المبكرة”، وهو ما حذّرت منه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وعلمت “الأخبار” من مصادر قريبة من المشاورات، التي جرت ليلة الاثنين الثلاثاء، أن مشادة كلامية وقعت بين المستشار القانوني لوزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر وعضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» ياسر عبد ربه، على خلفية الصيغ والتعديلات المطروحة للمبادرة القطرية.
وقالت المصادر نفسها إن وزير الخارجية القطري أراد إضافة كلمتين إلى المبادرة التي كان قد اتفق عليها، في دمشق، مع رئيس المكتب السياسي لـحركة «حماس» خالد مشغل، وهما “الإرهاب” و“الدولتين”، إلا أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رفض.
ورأى عبد ربه، وهو مستشار الرئيس الفلسطيني، أن “هذه المبادرة هي آخر جهد سياسي يبذل ويجب أن تُغتنم هذه الفرصة لأن البديل لهذه المبادرة هو الانتخابات المبكرة”.
وحمّل المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني، نبيل عمرو، حركة “حماس” مسؤولية “فشل المبادرة القطرية”، ورأى أن أمام الرئيس خيارات عديدة منها حكومة طوارئ أو انتخابات مبكرة.
(التفاصيل)