علناً، جال البخاري نهاراً على المرجعيات الروحية مستثنياً المراجع الرسمية، فزار كلاً من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى والبطريرك الماروني بشارة الراعي.
سيرعى البخاري اجتماعات لإعادة تجميع الحلفاء في مواجهة العهد وحزب الله
أما سراً، فقد علمت «الأخبار» أن السفير السعودي زار الرئيس فؤاد السنيورة في منزله، قبل يومين، بحضور السفير الكويتي عبد العال سليمان القناعي. وفي المعلومات أن البخاري أكد لرئيس الحكومة السابق أن الرياض «تبارك الحراك الانتخابي الذي يقوم به لعدم ترك الساحة خالية أمام حزب الله». المصادر نفسها أشارت إلى أن عودة السفير ولقاءاته تعبير عن عدم تحبيذ السعودية للمقاطعة السنية للانتخابات وضرورة أن تكون الطائفة السنية جزءاً من المشهد الانتخابي، وهو ما بدأ ينعكس ارتياحاً لدى بعض القوى السياسية السنّية التي تراهن على أن يُساعد النشاط السعودي في تحفيز السنّة على المشاركة في الانتخابات والتصويت لملء الفراغ الذي خلّفه غياب الحريري.
وفي المعلومات أيضاً أن البخاري سيرعى، في الفترة المقبلة، اجتماعات للمّ شمل الحلفاء الذين فرّقتهم الملفات الداخلية، وإعادة تجميعهم من جديد في مواجهة العهد وحزب الله، تمهيداً لفترة ما بعد الانتخابات وربطاً بالاصطفافات والتحولات التي تشهدها المنطقة.