خاص بالموقع- أعلنت وزارة الحالات الطارئة في بيان لها، اليوم، امتداد الحريق الذي يجتاح مناطق محمية طبيعية قرب مركز ساروف النووي الروسي (500 كلم شرق موسكو). وقالت إن «الحريق الذي نشب قبل يومين في الجزء الشرقي من المحمية الطبيعية، حيث ضربت صاعقة أشجار صنوبر، يتقدم وبات يمثّل خطراً».
ولم يوضح البيان المسافة التي تفصل بين الحريق والمنشآت التي تُصنع فيها الرؤوس النووية.

في هذا الوقت، أظهر استطلاع جديد للرأي إعجاب الروس برئيس الوزراء، فلاديمير بوتين، لتحسينه صورة موسكو في الخارج، وتحسين ظروف المعيشة، لكنهم يعيبون عليه أنه لا يكافح الفساد ولا يكبح جماح الأقلية من أصحاب المليارات.

ووجد استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز «ليفادا» المستقل، أن معدلات التأييد لبوتين لا تزال إيجابية على نطاق واسع. وقال 59 في المئة إن «بوتين يبلي بلاءً حسناً، أو سيفعل خيراً إذا بدأ يحل مشاكل روسيا، في انخفاض عن العام الماضي حين بلغت هذه النسبة 63 في المئة».

وعند سؤالهم بالتفصيل عن إنجازات بوتين وإخفاقاته، ظهرت صورة أكثر دقة. على الجانب الإيجابي، عزا 23 بالمئة الفضل إلى رئيس الوزراء في «تقوية العلاقات بين روسيا والغرب»، وامتدحه 20 في المئة لتحسين مستويات المعيشة. وعبّر 19 في المئة عن إعجابهم به «لتقويته مواقف روسيا في الخارج».

لكن نسبة أعلى بكثير بلغت 37 في المئة قالت إن «أقل عمل حقّق نجاحاً كان مكافحة بوتين للفساد». كما انتقده 24 في المئة لأنه «لا يكبح جماح نفوذ رجال الأعمال من اصحاب المليارات في البلاد». وقال 18 في المئة إنه فشل في مكافحة الجريمة بفعالية.

كذلك أشاد عدد أكبر من المشاركين في الاستفتاء ببوتين لحمايته الديموقراطية والحقوق السياسية للمواطنين، ولم يعيبوا عليه في هذا المجال.

وقد أُجري استطلاع الرأي على عينة من 1600 شخص بين 23 و26 تموز الماضي، أي قبل حرائق الغابات التي اجتاحت روسيا في الآونة الأخيرة.

(أ ف ب)